منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*رقيُّون .. تكبر و تجينا في الصالون .. قصة حقيقية من مآسي الحرب ...* كتب : ✍ د. محمد صالح الشيخابي *اتفاقية الدفاع المشترك،، من "التحذير" إلى "الردع".* *هل يعيد النيل والحدود والمرتزقة، صياغة معا... *ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرام... زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *مشروع العلمنة وتفكيك القيم من المواكب إلى المسارح* زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *خطاب كامل إدريس رؤية سلام تصطدم بثوابت السودانيين وتتجاهل د... تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *اجتياح كادقلي والدلنج،، "حلم إبليس في الجنة"..* *الجيش يطمئن ال... *عادت إلى البلاد بعد مشاركتها في المنتدى الروسي الأفريقي،، د. لمياء عبد الغفار،، حصاد الرحلة..* تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *بلطجية عبد الرحيم دقلو و استغلال النفوذ خارج القانون*  *السلام الذي لا يُستفتى فيه الشعب… سلامٌ ناقص الشرعية* بقلم د. إسماعيل الحكيم *ما بين تسقط بس و بل بس... الشوارع لا تخون* ✍كتب / حسن البصير

د. أحمد عيسى عيساوي يكتب : *قداسة الوطن*

0

د. أحمد عيسى عيساوي يكتب :

*قداسة الوطن*


قرار السودان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الأمارات تأخر أكثر من اللازم. ولكن أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي. لتسود حالة ارتياح عفوية الشارع. وأخطر ما في بيان السودان الفقرة التالية: (واتساقاً مع نص وروح المادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة التي أعطت الدول الحق في الدفاع عن نفسها، يحتفظ السودان بالحق في رد العدوان بكافة السُبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها ولضمان حماية المدنيين وإستمرار وصول المساعدات الانسانية). تلك الفقرة وضعت الإقليم عامة والبحر الأحمر خاصة على فوهة البركان. وتنفيذًا لذلك بلا شك سوف يربط السودان أمنه بالتحالف مع روسيا، وهذا الذي تخشاه السعودية ومصر؛ لأن تواجد روسيا في البحر الأحمر خصمًا على مصالحهما، لذا من المتوقع قيام السعودية ومصر بالضغط على الأمارات بكافة السُبل للكف عن عدوانها على السودان، وفي نهاية المطاف سوف ترعوي حفاطًا على بيتها الزجاجي، وخوفها من العُزلة العربية التي تقودها هذه المرة دول بحجم السعودية ومصر، إن هي رفضت. وبعدها سوف يتفرغ السودان لنظافة أراضيه من الجراد الصحراوي الذي انحصر في مناطق معينة بعد إن كان متمددًا كثيرًا في مساحات واسعة في البلاد. وخلاصة الأمر نؤكد بأن همجية مسيّرات الأمارات الأخيرة على مطار بورسودان ومخازن البترول، أتت بما لا تشتهي سَفنها، وكانت بردًا وسلامًا على السودان، وفي تقديرنا لو أستدبرت الأمارات من الأمر لما أقدمت على ذلك، وصدق القائل: (قد يكون الخيرُ كامنًا في الشرِ).
الأربعاء ٢٠٢٥/٥/٧

نشر المقال… يعني كل شيء يهون في سبيل الوطن.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.