د. أحمد عيسى محمود عيساوي *الخدمة المدنية*
د. أحمد عيسى محمود عيساوي
*الخدمة المدنية*
كهنة ومردة اليسار لهم باع طويل في استخدام أدوات الصراع، وليس لديهم خطوط حمراء في ذلك. وعندما نجحوا في هندسة ثورة فولكر، وأصبحت واقعًا معاشًا. أدخلت كوادرها في الخدمة المدنية باسم الشرعية الثورية. ومن هنا بمقدورهم التحكم في سير قطار الوطن وفقًا لمصلحتهم؛ لأنهم متحكمون في عربة كوابح القطر. عليه نناشد للمرة المليون وسوف نواصل في المناشدة، وسبق أن جأرنا بالشكوى، وغيرنا أذن في مالطا، بخصوص غول اليسار المتغلغل في الخدمة المدنية، هذا الداء تسلل لجسد الوطن عندما تعرض الجسد لنواقل المرض المتعددة في مواسم ثورة فولكر. إذن من السهل علاج ذلك بإصدار القرار الشجاع بطرد هؤلاء، ولا يسمح لهم بالعودة إلا عبر ديوان شؤون الخدمة – وهي الجهة الشرعية الوحيدة للدخول وفقًا لحوجة المصلحة الحكومية للعامل والموظف – وأراهن على فشل حكومة كامل إدريس وغيرها من الحكومات المقبلة لطالما الأورام السرطانية منتشرة في جسد الخدمة المدنية. ولتعلم القيادة بأن نظافة الخدمة المدنية جزء أساسي من معركة الكرامة، وخلايا الخدمة المدنية النائمة إن لم يتم حسم أمرها اليوم، بلا شك سوف يدفع الوطن فاتورة غالية الثمن. وخلاصة الأمر سوف نظل في أحسن الفروض في مؤخرة ركب العالم، إن لم نكن في عالم النسيان، وذلك للخلل الواضح في دولاب العمل. وكيف يستقيم ظل التقدم وعود الخدمة المدنية أعوج؟.
الثلاثاء ٢٠٢٥/٦/٣
نشر المقال… يعني تفعيل قانون الطوارئ لحماية الوطن من الفوضى.