منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*تأسيس…. تحالف فطيس!* إبراهيم مليك

0

*تأسيس…. تحالف فطيس!*

 

إبراهيم مليك

الخميس ٢٠٢٥/٧/٣

التحالف الذى دشنته مليشيا الدعم السريع بنيروبى بقيادة المتمرد حميدتى ونائباً له الحلو يعتبر تحالفاً فطيساً منتناً جمع بين النفاق السياسى والعمالة وفرض الوصاية على أهل السودان …

من حيث المضمون فإنه حمل منفستو السودان الجديد وهو حلم مجموعة اليسار العلمانية منذ قيام تمرد توريت الأول… هذا التحالف قد يجد الإعتراف من بعض الرؤساء الأفارقة ومنظماتهم التى لا تملك قوت يومها لأنها تعيش على فتات الهبات من الدول الكبرى وبعض دويلات الخليج التى صارت ألعوبة فى يد الكيان الصهيوني …
أما من حيث التطبيق فسيظل تحالف تأسيس مرتبط في أذهان الشعب بمآسى وجرائم مليشيا الدعم السريع التى قامت بممارسات لم يفعلها اليهود فى فلسطين أكثرها بشاعة هى جريمة دفن أهل الجنينة أحياء وقتل الوالى خميس والتمثيل بجثته واستباحة مئات القرى والمدن وتدمير العاصمة البلاد وحصار مدينة الفاشر ….
هذه الجرائم ستظل تاريخ أسود يلازم قادة التحالف الإجرامي ومن ناصرهم…
هل يصدّق عبدالعزيز الحلو الذي خذل أهله وعشيرته وباع دماءهم فى سوق العمالة والارتزاق أن الشعب السودانى يرجو منه خيراً!؟
هل يصدّق حميدتى بشفشافته أن عشيرته المقربين الذين أباد شبابهم ودمر أسرهم سيصدقون أن تحالفه مع الحلو سيجلب لهم المنّ والسلوى ؟

إن الذى لا يحرص على حياة المواطن وسلامته لايمكن أن يبنى دولة العدالة لأنه يفتقدها فى سلوكه ومنهجه…
حميدتى الذى عجز ضبط سلوك مليشياته التى لم يردعها وازع دينى ولا وأخلاقى كيف له إدعاء الفضيلة وتأسيس سودان قائم على العدالة والحقوق …؟
تحالف تأسيس عبارة عن فرقعة إعلامية وجسم مشوّه ولد من رحم العمالة والفوضى وجمع بين المتناقضات لايمكنه الاستمرار والنجاح ….
حميدتى مات فى قلوب الشعب السودانى وارتبط اسمه بالخيانة والغدر لن يرجو منه أهل السودان خيراً لأنه لم يترك بينه وبينهم مساحة من الإحترام ولا التقدير فقد أذاقهم صنوفاً من العذاب وأهان كرامتهم ولم تترك مليشياته جريمة لم ترتكبها…

أما الحلو فإنه فى الأصل منبتٌ لا علاقة حتى بقبيلته وأقاربه الذين لم يواسيهم فى مصابهم الجلل ولم يقف معهم فى لحظة الشدّة فمن يفوضه ليحكم السودان ؟!
إن صناعة الفوضى فى القارة الأفريقية منهج مخابراتى غربى يتبنى العملاء أمثال الحلو وعرمان وعبدالواحد ومن شاكلتهم ليصنع منهم مناضلين وهميين لايملكون خُلقاً ولا وطنية إنما شعارات براقة لدغدغة مشاعر البسطاء وها قد بانت حقيقتهم بعد الحرب الضروس التى أوضحت بجلاء من هو العدو الحقيقي للشعب السودانى.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.