صدي الاحداث /
الفاتح الشيخ : يكتب
*من وحي دعوة برومديشين للكتلة الإسلامية*
• اهداف الغرب في افريقيا والشرق الاوسط قديما وحديثا لم تتغير ولكن تغيرت اليات تحقيقها .
•مازال نهب الموارد هدف اساسي تتداخل معه أهداف متعدده لجماعات الضغط الدينيه والاجتماعيه.
• لم يواجه الاستعمار الاستيطاني صعوبات كبيره بسبب ضعف التعليم وتاخر تكوين الوعي الشعبي.
• عندما ازدادت اعداد المتعلمين وتشكلت حركات التحرر كان الاستعمار قد اكتفي واصبح بقائه اكثر كلفة فقرر الخروج مكرها أو بارادته.
• بعد خروجه وحتي يحافظ علي مصالحه اوجد جماعات تخدم اهدافه مع صناعة بؤر صراع جغرافية كم أسس منظمات مهمتها التدخل في شؤن البلدان الداخليه واستخدم مؤسسات تمويليه تستخدم عقود الاذعان ومكن لشركاته التي واصلت نهب الموارد. ولكن بطريقه احترافيه .
• مع تطور الوعي اكتشفت الشعوب ان مصطلح الشراكه الذي تدعيه البلدان الغرببه لاصله له بالشراكه الحقيقيه فنشأت جماعات وتيارات فضحت ادعاءات الغرب.
• اخذ الزمان دورته واصبح الغرب الان اكثر احتياجا لافريقيا والشرق الاوسط وحاول استثمار النزاعات وخلق الصراعات والتفكيك الداخلي للمجتمعات ودعم الدكتاتوريات لخدمةاهدافه.
• ولما كان الهدف الرئيسي اقتصادي فالوسائل اعلاه تتناقض مع الاستقرار الذي هو مطلب للاستثمار.
•التصاق معظم النخب الفاعله مع مجتمعاتها جعل هذه الوسائل غير ذات جدوي خاصة وانها تجد من يعارضها معارضه فاعله.
• يسعي الغىرب لتعطيل وقفل المنافذ التي تقود الي معارضه اهدافة ويدرك ان الدين الاسلامي مكون أساسي للمجتمعات .
فبعد ان فشل في تشويه صورة الإسلام بصناعة داعش والقاعده يسعي الي ايجاد ما يسمي بالاسلام البديل المتحكم فيه اسوة بالديمقراطيه المتحكم فيها.
•هدف الغرب من ذلك منع وجود معارضه لحكومات تأتمر بأمره .
• لم تكن قحت بتشكيلاتها المختلفة خيار لتولي الحكم وقد راينا ذلك بعد سقوط الانقاذ فلم يتم تكوين اي مؤسسات للحكم ولم يكن هنالك برنامج باعتراف حمدوك.
• اما مكتب حمدوك لم تكن له اي صله بالحكم لا من حيث تكوينه ولا من حيث برامجه.
•بعد ظهور بواد فشل تمرد حميدتي عمل الغرب الي تقسيم الأطراف السياسيه في السودان الي قسمين وهي:
–جماعات ذات صبغه اسلاميه في برامجها.
–وجماعات حزبيه اخري في ظنه انها مناوئه للاولي.
• تم تكوين مجموعات اتصال للمجموعتين في محاوله لشق صفيهما والتأثير علي دعمهما للجيش
بالحديث المستمر والمتكرر عن الحكم المدني والمسار الديمقراطي.
• الهدف من ذلك تكوين حكومة اسميه خليط من مكونات مجتمعيه واهليه وجماعات حزبيه حتي يصعب معارضتها.
• عقدت مجموعة الاتصال بمجموعة الاحزاب غير الإسلاميه عن طريق هيئات الاتحاد الافريقي وبعض العواصم كالقاهره عدد من اللقاءات ولم تستطيع ان تغير في توجه الكتلة ومواقفها.
• منظمة برومديشين معروفه بانها مجموعة اتصال بالتيارات الإسلامية.وقد حاولت عقد لقاءات بالكتله الاسلامية فشلت كلها وابرزها لقاء الدوحه ومثل رد الكتلة الاسلامية علي الدعوة الاخيره للمنظمه اكبر
فشل لمساعي المتظمه لأن الرد أكد علي وحدة القوي السياسيه في اهدافها ومنطلقاتها الوطنيه مع استنكارها للتدخلات الخارجيه ذات الغرض الذي لايخفي.
• الغرب لن يقف مكتوف الايدي وستتعدد طرقه واساليبه فقد راينا اتصال بريطانيا بقيادات من الاسلاميبن كما ان انشقاق حركة مناوي يثير الشك .
• لذلك نأمل محتوي رد الكتلة الاسلامية علي منظمة بروميشين وصمود كتلة الاحزاب الاخري في وجه محاولات شق صفها فرصه لأجماع وطني يقغل منافذ التدخل الأجنبي .
تحياتي
الفاتح الشيخ
18/اغسطس/2025
