منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*البلاد تودع الشاعرة حكمت يس*  رشا هاشم 

0

*البلاد تودع الشاعرة حكمت يس*

 

رشا هاشم

 

حكمت يس :
توفيت ظهر اليوم الشاعرة حكمت يس وشيعت الى مقابر حمد النيل بعد صلاة العصر .. اللهم تقبلها عندك قبولا حسنا واجعلها من اهل الجنة ..

ولدت حكمت محمد ياسين في العام 1952م بحي الموردة بأم درمان، تلقّت تعليمها حتى المرحلة الثانوية تزوجت مبكراً وهي أم لولدين (أحمد وأسعد), مقيمة بالمملكة العربية السعودية. قرضت الشعر الغنائي وهي في الحادية عشرة من عمرها.

أول قصيدة غنائية كتبتها (تعال بالباب أديني كتاب) وكان الخوف ينتابها لانها خشيت ألا يرضى زوجها، وأعطت القصيدة للفنان شر حبيل وطلبت منه عدم ذكر اسمها، لحنها شر حبيل وقدمها في التلفزيون في البرنامج الشهير (تحت الأضواء) مع حمدي ولما سمعتها من شدة الفرح والذهول لم تسمع صوت والدتها وهي تناديها فلما عاتبتها ردت عليها قائلة: يمة ظروف، لتكتمل فيما بعد هذه العبارة قصيدة.

أعلنت عن نفسها شاعرة بعد أن قررت أن تخبر زوجها لما قدمت لها إحدى شركات الإنتاج طلباً لتسجيل الأغنية في أسطوانة.. فأخبرته أنها تكتب الشعر لتأتي النتيجة عكس ما توقعت حيث شجّعها ودعمها كما ساعدها على مواصلة تعليمها الذي قطعته فأكملته ثم توظفت في عدد من الوزارات، منها وزارة الخدمة والإصلاح الإداري.. ثم قصر الشباب والأطفال الذي التقت فيه بالفنان محمود تاور وكان في تلك الفترة في أوج شهرته وبلغت حصيلة الأغنيات التي قدمتها لتاور ثماني أغنيات منها (بنساك – ما بتسيبو حالك).

الراحلة رفدت مكتبة اﻻغنبة السودانية بالعديد من اﻻغنيات حيث تعنى لها كمال ترباس بواحدة من أ شهر أغانيه *صدقني ما بقدر أعيد* واغنية *كم شفت من مجهول مصير* وتغنى لها عبد الوهاب الصادق *الجرح جرحي براي* وتغنى لها العندليب اﻷسمر زيدان ابراهيم بأغنبة *البيني بينك* كما تغنى لها الملك شرحبيل بأعنية المصير *لسة ما عارفين كيف مصيرنا يكون* وجمال فرفور باغنية *في الحالتين انا الضائع* وتغنى لها تاور بالعديد من اﻻغاني *ياها الغيرة ذاتها* و *يمه السبب عشت المنى* وغيرها من اﻷغنيات.
نسأل الله تعالى لها الرحمة والمغفرة وﻵلها حسن العزاء.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.