مسارات د.نجلاء حسين المكابرابي *هدنة في التوقيت الحرام*
مسارات
د.نجلاء حسين المكابرابي
*هدنة في التوقيت الحرام*

جاءت المطالبة بهدنة انسانية كما يدعون في هذا التوقيت لتعيد قوات الدعم السريع ترتيباتها القتالية بعد احتدام معركتها مع جيشنا الباسل الذي قارب علي حسم مايدور من رحاء التنكيل والتعذيب والقتل والسحل لاهل دارفور الذين ابتلاءهم الله بالحرب مثل ابتلاء اهل غزة وفلسطين لان الارض الطاهرة لابد لها من ان تضمخ بدماء الشهداء وتحتضن اجساد ابناءها وتروي قصصهم ليكتبها التاريخ ويشهدها العالم ويتداولها الأجيال
والهدنة تمويه يريدون به تكثيف الدعم وتنفيذ الخطط للنيل من الشمال والشرق تمهيدا لمعاودة الكرة لدخول الوسط والخرطوم وامدرمان والتي تمثل محور التفكير الاستراتيجي لهم في الاستيطان وفي اعتقادنا هو التوقيت الحرام لدي كل الشعب السوداني الذي يكثف الدعاء للقوات المسلحة الباسلة وكل المساندين لها ويعلو صوته بهزيمة الامارات والدعم السريع الصريع باذن الله وكل الداعيمين له وهم يعدون العتاد لمحو الديمغرافيا السودانية واستبدالهم بعرب الشتات الافريقي واهلنا الصابرين يجددون العهد والميثاق مع الله في كل الثواني ولحظات المثول والتضرع وهم واثقين بالنصر المبين وانتماءهم لارض النيل والنخيل والتبلدي والصمود
يريدون الهدنة لابي لؤلؤ سفاح الدعم السريع للاستجمام من رحلة ال2000 قتيل في 20 ثانية واستحمامه بدم كاسية الكعبة الشريفة وحافظي القرآن والسنة واهل الكرم والاخلاق النبيلة دارفور وبارا
يطلبون الهدنة في زمن العودة للديار والتأهب لسودان جديد يرتكز علي الصادقين من ابناءه الخلص الذين اكدوا بمواقفهم القوية في كل المحافل الدولية ان البلاد حبلي بالشرفاء الاحرار امثال السفير الحارث مبعوث السودان لدي الامم المتحدة وخطابه التاريخي في جلسة مجلس الامن الاخير والاستاذة مني احمد الامين العام للبيئة السودانية التي اكدت ان الكلمة اقوي من سلاح الامارات الصهيوامريكية ووكيل وزارة الخارجية الذي ارسل للعالم ان الاستخفاف بالسودان ليس سهلا في سبيل تقديم دعم مسموم يحمل دباجات منظمات داعمة لقتل انسان السودان لا غذاءه وخالد السودان الاعيسر الناطق الرسمي بالوطن والعزة والكرامة والجاكومي الذي اثبت ان الوطني حين يتحدث يعد انفاس العدو قبل توقيت حديثه وان الثانية هي اغلي واثمن في سبيل الله والوطن وهي عداد هزيمة العدو و الاستهداف والاستعداء وهي ناصرة الحق والانسانية
وهم كثر يحملون الوطن في حدقات العيون ويكتبون علي صفحات التاريخ انهم سودانيون وكفي
واخيرا لاهدنة
ولا وقف للحرب
ولا مهادنة في توقيت النصر
دمتم زخرا للسودان الحبيب
