*دِيسِمْبِرُ بِتٓأع فَنِيلْتِكَ* ✍كتب / حسن البصير
*دِيسِمْبِرُ بِتٓأع فَنِيلْتِكَ*
✍كتب / حسن البصير
# مع الاعتزار للقراء الكرام ساكون مُجبراً على مخاطبة الراسطات و الواقفين قنا و كنداكاتهم و دٍسيسهم بلغتهم التى لا يعرفون غيرها و لركوب راسهم و محاولتهُم بعودة عقارب الساعة الى ايام حرق اللساتك و تتريس الطرقات و هناك رسائل أخرى لمن يهمهم الأمر بأن اللعب بالبيضة و الحجر و سياسة ضبط النفس قد مضى وقته فأن ما تمر به البلاد لا تحتمل .
فيا أيها الراكبين راسكم قد سكب مداد كثير لنصحكم بأنكم اصبحتم مطيه لتنفيذ أجنده خارجية و تحقيق أهداف قحطية و البلاد تنزف و تُستهدف فى وجودها و قد كنتم اول من تخارج مع أول طلقة من الشوارع التى قلتم أنها لا تخون و الطلقة ما بتكتل بكتل سكات الزول و رغم ذلك فقد ضاقت بكم المطارات و الموانى و الصحراء و الفيافى و وليتم الادبار وما ثبت مع الجيش و تحرير بيوتكم من المغتصبين النهابين إلا الشباب الوطنيين من المستنفرين الشرفاء حملوا ارواحهم فوق أكفهم حتى طهروا لكم العاصمة ولم يكن ذلك بدوافع حزبية و لا لرغبة فى سلطة كما يحدثكم خالد سلك و وجدى صامولة إنما كان بدافع حماية التراب الوطنى و مقدرات الشعب السودانى و اعلموا أنه لا تفريط فى الوطن بعد اليوم
أما السادة فى مجلس السيادة فإن مفترق الطرق الذى تمر به بلادنا يتطلب إستشعار المسؤولية الوطنية و الضرب بيدٕ من حديد لكل من يحاول فتح ثغرات للعدو .
# يا سيادة القائد كلنا ثقة فى أنكم ثابتين على الحق و الوعد بصون سيادة الوطن ولن تقبلوا لاحد أن يتجاوز الخطوط الحمراء و قد قلتها داوية أن المجد للبندقية فلا تسمح بعودة الفوضى و حرق اللساتك مرة اخرى فإن هذه الشوارع التى تظهر فيها بعض الخلايا مع بعض الشباب المغيبين قد ٱريقت فيها دماء لرجال لك معهم عهد و ميثاق أن لا يُخلص للوطن و فيكم عينّ تطرُف .
# فى مشهد اقل ما يمكن وصفة يمكن القول بانه مشهد فاضح أمام جمع غفير من نازحى الغربه فى جمهورية مصر و على خشبة مسرح خلع قحاتى يدعى أنه فنان كان يسمى نفسة سابقاً (حاجة المؤتمر الوطنى) خلع ملابسة و بقى بالفنيلة و اللباس فقط و قال أنه يهدف الى توصيل رسالة بأن الجيش سلب حرية الشعب السودانى و لا بد للثوار من مواصلة المشوار لثورة ديسمبر المجيدة و نقول له البس فتيلتك ديسمبر بتاع فنيلتك .

