*مواكب الكرامة و التفويض*
✍كتب / حسن البصير
رعتني أرضها طفلا
فكيف أسومها غدري
ولي في أرضها ذخر
فعز الذخر عن تبر
وأجدادي بها قبروا
وقد جاؤوا على قدري
سلام أنت ألحاني
وحلمي في الهوى العذري
# اليوم سيخرجُ الشعب السودانى فى مواكبٕ مُهيبة تملأ الساحات و تُرفع الرايات و يهتف الجميع للوطن ، سيخرجُ الشيب و الشباب و يخرج و العمال و الزراع و الطُلاب و المراة الموشحه بالحجاب من البيوت سيخرجون ، من البوادى و الحوارى و المقاهى قادمون ، من الحقول و الفصول سايرون و سيشارك الأطفال و الكبار و الكهول ليغبروا الأقدام من أجل الوطن و يكونوا خلف جيشهم المقاتل الجسور و دعم قائد المسير لتطهر البلاد من الدخيل و العميل و كل مرتزقٕ أجير ، سيخرج الجميع من المساجد و المنابر و الخلاوى العامرات بالذكر ليقول كلمة التفويض و السند لجيشه القوى لحماية العروض و البلد ، ليقود معركة الكرامة و يدُك أوكار العصابة و تخيِب أمال العمالة ، إنها رسالة لإبن زايد البليد و المُرتشى تاجر خُردة الحديد لكل الجنجويد و شلة الحرام سفهاء صمود و أل سعود و ثمود و قوم … !؟
