*والى الجزيرة: الولاية فتحت الباب أمام كل الاحتمالات واكثر من ١٥ الف نازح يجدون الاهتمام و الرعاية الصحية*
قطع اسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة ان ولايته تعيش في امن واستقرار وقال في التنوير الصحفي الذي عقده يوم امس بقصر الضيافة منذ اندلاع حرب الخرطوم في الخامس عشر من أبريل الماضي ظلت ولاية الجزيرة الملاذ الأمن والحصن المتين والحضن الدافي الذي احتوي آلاف الاسر التي فرت من جحيم الحرب بحثا عن الأمان والاستقرار
وأضاف أن الولاية كل يوم تشرق فيه الشمس ظلت تستقبل عددا من الوافدين وحدات وجماعات يحدوهم الأمل بفجر يوم جديد يحمل التطلعات ويعيد الامور الي مجراها الطبيعي
وكشف العاقب ان حكومة ولاية الجزيرة منذ انطلاقة الرصاصة الاولي فتحت الباب أمام كل الاحتمالات ووضعت نفسها في اهبة الاستعداد وفكرت خارج الصندوق من أجل حفظ الامن والاستقرار وتوفيق أوضاع الوافدين موضحا ان في الأسبوع الأول من انطلاقة الحرب كان قراره بإعلان حالة الطواري ووضع رقابة مشددة وفرض عقوبات مغلظة لكل من تسول له نفسه التلاعب بقوت الشعب فاوصد الباب أمام تجار الازمات الذين اتخذوا السلع الاستراتيجية والضرورية كوسيلة للتكسب واضافة اعباء جديدة علي المواطنيبن
واكد العاقب ان حكومة الولاية وضعت أمر الوافدين نصب اعينها وسارعت من وتيرة الايقاع فاحسنت الاستقبال وفرت الماؤي والعيش الكريم
اتخذت الحكومة قرارا عاجلا بتشكيل لجنة عليا للايواء برئاسة الأمين العام لامانة الحكومة ووفرت كل المعينات بالتنسيق مع الوزارات ذات الصلة والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني
وابان العاقب لم تقف موقف المتفرج وعلي الرغم من الدمار الشامل الذي خلفته حرب الخرطوم في الكتلة الاقتصادية وتوقف عجلة الانتاج وشح الموارد والايرادات بل فكرت وفقا للامكانيات المتاحة وظفت الموارد وتعاملت بواقعية وسعت لتوفير السلع الضرورية
فيما يتعلق بمسالة الايواء اوضح العاقب ان أكثر من ١٥٠ الف تم استيعابهم بمراكز الإيواء التي وصلت الي ٤٣٠ مركزا بمحليات الولاية المختلفة يجدون الرعاية الصحية بإشراف مباشر من وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني ممثلة في اليونسيف والهلال الاحمر ومنظمة أطباء بلا حدود جنبا الي جنب مع الجهد الشعبي الذي ترجم كرم واصالة انسان الجزيرة
وكشف والي الجزيرة اهتمام حكومته بالعملية التعلمية هي تنظر بعين الاعتبار لابناء الوافدين الممتحنين للشهادة الابتدائية فتم استيعابهم مع اخوتهم بالولاية فجلسوا للامتحان سويا ومضت الامور بسلام
وعرج العاقب بحديثه عن خطوات حكومته في فتح نافذه للاستثمار وجذب روؤس الاموال لترسم واقعا جديدا في ظروف استثنائية بالغة التعقيد ،،،، فتحت الباب علي مصرعية أمام رجال الأعمال بحوافز مغرية وتسهيلات كبيرة عبر نافذه واحدة فالقت بصخرة في بركة راكده وضعت الكرة فى ملعب المستثمرين