بدعوة كريم من السيد الناظر محمد الأمين ترك رئيس (الجبهة الوطنية السودانية ) شارك وفد رفيع المستوي بقيادة رئيس جبهة الكرامة الوطنية سعادة اللواء أمن دكتور الفاضل الجزولي ود حاكم في المؤتمر الذي عُقد بمدينة أركويت في شرقنا الحبيب.
حيث شهدنا مؤتمراً حافلاً بالحضور من شتي بقاع السودان بكل أطيافهم ومكوناتهم الحزبية، الأهلية و الفئوية.
وقد طُرحت من خلال هذا المؤتمر قضايا حية تمثل الشغل الشاغل لكل أهل السودان وقد كان المؤتمر محط أنظار العالم لما له من أثر في واقع السودان الماثل ومستقبله
شهدنا من خلال المؤتمر التداول حول المعارك العسكرية الحالية ودعم القوات المسلحة حيث كان لنا شرف *رئاسة لجنة دعم القوات المسلحة* بهذه القضية المفصلية والتي خرجت بمخرجات تمثل مخرجا لما تعيشه بلادنا اليوم من أبرز توصياتها تسمية مايجري بما هو أهله الحرب الدائرة في البلاد بين قواتنا المسلحة المفوضة لحماية البلاد وفق الدستور والقانون ومليشيا متمردة متبوعة بمرتزقة مدعومة من الخارج وان الحرب تجاوزت ميدانها في التعدي علي الشعب وتجاوزت أخلاقها في القتل البشع والتمثيل بالجثث والإغتصاب وبيع الحرائر وسلب ونهب وحرق المؤسسات والتهجير الواسع للمواطنين وأتفق المؤتمرون أن هذا التوصيف يجب أن يكون علي وسائل الإعلام وفي الخطاب الرسمي والعام وفي التعامل مع المجتمع الدولي كما خرجت التوصية القوية بالدعم الكامل بالمال والرجال و بكل ما نملك للقوات المسلحة حتي تحقيق النصر ودحر هذه المليشيات المتمردة.
كما خرجت التوصيات بالحديث حول تمليك القوات المسلحة أسباب القوة عبر التشريعات اللازمة التي توفر لها الدعم والسند
وكذلك شارك الوفد بفاعلية في الأوراق الاخري ورقة المستقبل السياسي وورقة التحول المدني الديمقراطي والتي اقرت التفويض الكامل للقوات المسلحة عن مسئوليتها السيادية في تشكيل حكومة انتقالية من كفاءات وطنية علي أن تشرف القوات المسلحة علي إدارة المرحلة .
تشرف الوفد في ثنايا هذا المؤتمر بلقاء الوفود التي أمت المؤتمر والجلوس معهم والتفكار حول مستقبل السودان السياسي والمساهمة من خلال طرحنا في شتي القضايا والذي وجد الترحاب .
وكذلك إلتقينا بعدد من الصحفيين وصناع الرأي العام وبثثنا من خلالهم رسالتنا لشعبنا بهذه المناسبة.
وكذلك سعدنا كثيراً بزيارة خلاوي أهلنا المجاذيب والذين بتنا ليلتنا في رحاب مسيدهم وضيافتهم بكرمهم الفياض الذي إمتزج بين أصالة معدنهم وأثر القرآن فيهم حيث جرت مخاطبات من الوفود التي عاشت هذه اللحظات الروحية في كنفهم تبادلوا فيها التحايا وأزدادوا فيها تعارفا وردوا الفضل لأهلنا المجاذيب وشكروا الناظر ترك الذي اتاح لهم هذه الفرصة وكان الوطن حاضراً بينهم لايقبل القسمة ولا المساومة ولا أنصاف المواقف
باسم جبهة الكرامة الوطنية
نتقدم بالشكرا أجزله لاهلنا في الشرق وخاصة في مدينة أركويت ونشكر للسيد الناظر ترك رئيس الجبهة الوطنية السودانية هذا الصنيع الوطني الخالص الذي صنع هذه اللوحة المشرفة المشرقة في الالتحام والوقوف مع الوطن
ونتمني أن يبلغ الوطن عافيته قربياً بنصر مؤزر للقوات المسلحة يدحر الأعداء ويرد كيدهم ويخزي من خزل الوطن وحرض هذه المليشايا علي حرب الشعب ويفضح أمره
*ياسر الفاضلابي*
*الناطق الرسمي باسم جبهة الكرامة الوطنية*
*٢١سبتمبر٢٠٢٣*
