عمار العركي يكتب : *الميلشيا تسطو على بيان اسناد ودعم متقاعدى الشرطة للقوات المسلحة*
جأءت الأخبار بتوقيع ما يقارب (500) ضباط شرطة متقاعد، يتقدمهم الفريق اول شرطة عمر الحاج الحضيري مدير عام قوات الشرطة الاسبق
وعدد كبير من حملة رتبتي الفريق واللواء واخرين من مختلف الرتب وقعوا على وثيقة دعم وإسناد للقوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة وذلك لحسم الحرب الدائرة بالبلاد كما تعهدوا بالتطوع بالأنفس والخبرات لما بعد الحرب للعمل علي قلب رجل واحد لتأمين البلاد وبسط الأمن والطمأنينة للمواطنين والعمل علي استرداد الأموال المنهوبة العامة منها والخاصة.
بيان الدعم والإسناد الموقع بأسماء الضباط تعرضت للسطو والتذوير على من قبل الميلشيات و قحت.، وتم العبث به وتغيير الديباجة من حسم الحرب بكنس حتى آخر متمرد ، ووضعوا مكانها ديباجة الخُزي والعار والعمالة لتحمل ديباجتهم ( لا للحرب) و ( الشرطة جهاز مدنى) .
متقاعدي الشرطة ظلوا على الدوام هم هاجس يؤرق “القحاتة والميلشيا ” سلماً كان أم حرباً ، فبعد أن أحالوا ضعف ويزيد من الموقعين على الاسناد والدعم لقوات الشعب المسلحة من اجل كرامة السودان اولا وكرامتهم التى مرغتها (قحت) ، قبل أن تأتى ميلشياتها فتذيق كل المتقاعدين مُر القتل و الأسر والملاحقة والتشريد ، رغم كل هذه المرارات تنادوا وتواثقوا على اسناد القوات المسلحة فى معركة الشرف والكرامة ، فمارسوا عليهم ذات ممارسات الكذب والتضليل و”الذكاء الصناعى” ، فى محاولة لتغيير حقيقتهم واقعهم القمئ ، وواقعهم المرير ، وبئس المصير