منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

على ادم احمد يكتب : *سقوط مخزي ٠٠٠٠ واسقاط مخل*

0

النفس البشرية تميل الى ما الفته من طباع وسلوك كما هو معروف مثلآ الخيانة والخداع والكذب لو اجتمعت هذه الصفات عند شخص او جماعة وكانت جزء من سلوكهم اليومي في الحياة بالتاكيد ستكون ذات ضرر بالمجتمع الذي يعيشون فيه ٠
وانا بطالع احد قصص الخيانة والكذب تذكرت مؤامرات المعارضة السودانية على نظام الانقاذ في تسعينيات القرن الماضي رغم خلافي مع الانقاذ في نهجها السياسي الا انني كنت لا اتوقع ان تصل الدناءة والحقارة والخيانة لهذا المستوى من الانحطاط القيمي للمعارضة السودانية ان تزور تقرير بشأن تجارة الرقيق في السودان وباشراف نظام الانقاذ في مناطق معينه في السودان لم يخجلوا حينها كما ذكر عمر قمر الدين المعارض انذاك لنظام البشير بانه ساهم في فرض عقوبات على الشعب السوداني ونظام الانقاذ لم يخجلوا وشعروا بالفخر الوطني حينها وقد ظنوا في لحظة بانهم مخلصوا الشعب السوداني من اعتى دكتاتورية بشرية على هذه البسيطة ٠
لا ادري بماذا يشعرون الان بعد ان ادخلوا الشعب السوداني في هذه الحرب المهلكة أهو نفس الشعور بالفخر بعد ان تحالفوا مع مليشيا ارهابية تقوم بالقتل على الهوية والاغتصاب وتجارة الرقيق والاستعباد الجنسي الذي شهده العالم ووثقته المنظمات الدولية والوطنية ؟
كيف يشعرون الان بعد ان وضعوا اياديهم مع دويلة محور الشر العربي وهي تقوم بتفكيك الدولة السودانية وتمد المليشيا الارهابية بالسلاح والمقاتلين من عربان الشتات من غرب افريقيا ودول الجوار ؟
اما زال نفس الشعور بالفخر والاعتزاز والوطنية ؟
هذا السقوط المخزي والمشين في مستنقع الخيانة الآسن ليس بغريب عليهم فهم في سقوط متواصل كل يوم ينزلوا درك ادنى في بئر الخيانة والعمالة من اجل حفنة من الدولارات او منصب وضيع في منظمة ثمنها كان دماء شعبنا وامنه واستقراره
انا صراحة لا استغرب من اي عمل تقوم به هذه الجماعة مهما بدى وضيعآ او حقيرآ بلا خجل يطلب منا السيد ياسر عرمان ان نقبل اعتذاره ونحن ايضآ بدورنا نتسأل على ماذا نسامحكم حقارتكم ام دناءتكم ام تخابركم مع جهات اجنبية ام ادخالكم للبلاد في فوضى وحرب مدمرة الهدف منها الاستيلاء على السلطة بطريقة غير مشروعة مهما كلف الامر من قتل ودمار وتهجير واغتصاب ٠
هم الان في المنتصف المميت لا هم قادرون على العودة وبناء حوار سياسي مع القوة السياسية لانهاء حربهم ولا هم قادرون على ايقاف هذه الحرب التي اشعلوها لقد صودرت منهم ادواتهم وقدرتهم على التحرك من قبل دويلة محور الشر العربي صاروا مجرد بيادق في رقعة شطرنج آل زايد والمنظمات الدولية ٠
هل كانت هذه القوة قادرة على اجراء حوار سياسي يفضي لعملية سياسية دون التعنت والوقوف في محطة الاطاري المنبوذ من معظم الاحزاب الوطنية ؟
لو نظرت لكيفية تاسيس المجلس المركزي والاحزاب المشاركة فيه واليات اتخاذ القرارات لا تحتاج لعين الخبير لتعرف بانه يعاني من خلل بينوي ويفتقد للحركية السياسية داخله وهذا ما خلق جهات داخل التحالف صوتها اعلى من الاخرين هي من ذهبت بالحوار السياسي لطريق مسدود و هذا ما جعل المجلس المركزي مرهون لهذه الجهات التي لم تتخلص من رواسب سياسية قديمة لديها وذات ارتباطات بالمؤسسات الدولية والسفارات الاجنبية في الخرطوم وهذا ما ذكره احد قيادات المجلس المركزي ( حنمشي السفارات سفارة سفارة ) هذه الاسقاطات اذا جاز التعبير هي التي حدت من قدرتهم على التواصل مع القوة الحزبية الاخرى لاخراج البلاد من هذا الراهن السياسي المعقد ٠

# الان لاشي يعلو فوق دعمنا للقوات المسلحة الظافرة
# تصنيف الامارات دولة ارهابية ومعادية للدولة السودانية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.