نهر النيل: تحديد موعد الدراسة في الجامعات والمدارس
اعلن الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل أعلن اعتماد الخامس من شهر نوفمبر القادم ان شاء الله كبداية لانطلاقة العام الدراسي الجديد لمراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي وكذلك اعتماد يوم 22 من شهر نوفمبر القادم وذلك انفاذا لتوجيهات السيد رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحه ورئيس مجلس الوزراء القومي المكلف وانطلاقا من اهتمام حكومة الولاية بامر التعليم باعتباره المدخل الاساسي للنهضة والتطور والنماء واضاف السيد الوالي بان الولاية وضعت جملة من الاجراءات الخاصة والتدابير لانطلاقة العام الدراسي الجديد لضمان استقرار العمليه التعليمية بالولاية وتم تكوين لجنة عليا برئاسة السيد وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية وتضم السيد وزير التربية والتعليم بالولاية رئيسا مناوبا وعضوية كل قيادات المحليات من المديريين التنفيذين بالاضافة الي مدير جامعة وادي النيل ومدير مرحلة الاساس بالولاية ومدير المرحلة الثانوية وممثل جهاز المخابرات العامة والاستخبارات ومدير القرارات بالامانة العامة لحكومة الولاية وعقدت اللجنة عدة اجتماعات مطوله وقامت اللجنة بالتشاور مع الجهات المختصة وذات الصله وتوصلت للتاريخ الذي حدد فتح المدارس والجامعات وشددت اللجنة في توصياتها علي ضرورة الالتزام بدفع مرتبات المعلمين في المراحل المختلفه والاولويه لها واستصحاب الجهد الشعبي والاهلي من اجل استئناف العام الدراسي الجديد والتامين علي قرار رئيس المجلس السيادي بخصوص فتح المدارس باعتباره قرارا واجب التنفيذ والعمل علي اخلاء المدارس من الوافدين واجلاء بدائل عاجله لهم بالتنسيق مع المحليات ومكونات المجتمع المحلي لاختيار مواقع سكن مناسبه تستوعب هؤلاء الوافدين وشددت اللجنة علي ان مرتبات العاملين بالولاية تعتبر أولوية خاصة وسيتم دفع مرتب أغسطس خلال الايام القليلة القادمة ان شاء الله واوصت اللجنة بضرورة عقد اللجنة الاستشاريه للتعليم يوم الاحد 22 من الشهر الجاري ان شاء الله واوصت اللجنة بان تتولي وزارة التربية التنسيق مع المجالس التربويه لضمان تحقيق الاستقرار التام والكامل في كافة المدارس وكذلك التنسيق التام بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية بخصوص التغذيه المدرسيه وكذلك التنسيق بين الوزارتين بخصوص منصة الكتاب المدرسي عبر منظمة اليونسيف العالميه والتزام وزارة المالية بالولاية بتعيين عدد ٢٣ من المعلمين للمرحلة الثانوية ووجهت اللجنة المحليات بالإشراف التام علي مساءلة التجليس بالمدارس والمعالجة والإصلاح للتجليس القديم ومعالجة مشكلة اكتظاظ الفصول بدوامين عبر الاداره المدرسيه وكذلك حصر الطلاب الوافدين بدقه بغرض توفير الزي المدرسي والحقيبه المدرسيه لهم واكد السيد الوالي بان الولاية وضعت خطة متكاملة للطلاب من الاسر الوافده والشرائح الضعيفه واشار بان اللجنة المكونه قد اقرت بعدم السماح لاي تكوين او جهه اوتنظيم اولجان بالتحدث باسم المعلمين وذلك لعدم شرعية تلك الاتحادات والتنظيمات والتكوينات بعد القرارات الصادره بحلها من الجهات المختصة المركزيه وستتخذ الولاية اجراءات صارمه ضد كل من يخالف هذا التوجيه وكذلك آمنت اللجنة علي التامين التام علي التغذيه المباشره للداخليات والالتزام بها واضاف السيد الوالي بانهم سيكونوا في متابعة لصيقه جدا لسير العمليه التعليمية وطمان الجميع بان الولاية متحسبه لاي طارئ ووجه السيد الوالي وزارة التربية والتعليم بالولاية باستيعاب المعلمين الذين قدموا للولاية والاستفادة منهم خاصة بعد مبادرة العديد منهم والتواصل ورغبتهم الاكيده للعمل بالولاية وكذلك اشار السيد الوالي بان هنالك العديد من الجهات الخيريه ابدت استعدادها التام في دعم العمل التعليمية مشيرا لاسهاماتهم السابقه في تقديم وجبة الافطار للطلاب وللمعلم في العديد من مدارس الولاية وهنالك نماذج مشرفه جدا واكد السيد الوالي بان ليس هنالك مايعيق العمليه التعليمية بالولاية واشاد السيد بوعي مواطن وانسان الولاية وحرصه علي تعليم الابناء والاقتطاع من مصروفاته الضرورية للتعليم وابان السيد الوالي بان التعليم ياتي في مقدمة الاولويات لحكومة الولاية وتدفع لهم حكومة الولاية بسخاء من مواردها الذاتيه من اجل مستقبل ابناء الولاية والذين هم امانه في الاعناق وعماد وركيزة المستقبل وعبر السيد الوالي عن بالغ تقديره وشكره لللجنه العليا التي تم تكوينها برئاسة السيد وزير المالية والاقتصاد بالولاية ووزير التربية والتعليم بالولاية لما بذلته من مجهودات كبيره واتصالات وكذلك حيا السيد الوالي رسل المعرفه من معلمي البلاد والولاية ووصفهم بالشمعه التي تحترق لتضئ للاخرين وحيا الاسر الكريمه وهي تدفع بابنائها لينهلوا من العلوم والمعرفه وتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم ودعم وقدم من اجل التعليم والحفاظ علي ريادة وتميز وتفوق الولاية في التعليم ليصبح التميز دوما نيليا.