د محمد محمد زين احمد يكتب : * البرهان القائد الفذ المحنك سياسياً وعسكريا*
وحرق الثلاثة كروت( داخلياوخارجيا).. وقائد نهضة السودان:*
تحليل مبني على الوقائع.. ورؤية لقرأة المستقبل في السودان؛
نبدأ بشخصية البرهان.. له كاريزما قيادية محترمة وسط جنوده ومحبوب ومرح ومخلص لوطنه وجيشه وحاسم في الجد.. لكن أفضل صفاته أنه صبور(لإنهاك خصومه)..كما قال هذا ليس ضعف منا بل نحن نستخدم (الحفر بالابره) ..!!
وكذلك ذكي جداً لإستخدام التكتيكات.. لأهداف مرحلية بغرض الاستقواء على الخصوم لكنه (ليس بمراوغ أو كذوب كما يدعي بعض خصومه همزا ولمزا)..
خلال الأربعة سنوات الماضية؛ وجد البرهان أنه وضع علي قيادة السلطة في السودان (وهذه طبعاً ثقة فيه لمن يعرفون شخصية البرهان.. وتعقيدات الوضع في السودان الذي يحتاج لمثله لاخراج السودان وشعبه إلى بر الأمان بأقل الأضرار)..
لعب البرهان في هذه التناقضات المتعلقة بالسودان في المشهد الداخلي.. بعد الثورة التي بدأت في الداخل كثورة مطلبية عاديه لوضع إقتصادي متأزم ساهمت فيه سياسات النظام السابق غير الرشيدة في هدر الموارد مما كشف ظهر الدولة للخارج لعمليات الابتزاز التي ساهمت بدورها في اختطاف الثورة المطلبية..والتي ساهمت في النهاية بإسقاط النظام السابق (طابظ عينه)..
ومن ثم أصبحت الثورة مختطفة من الخارج بأزرع معروفة.. وبدأت بتشكيل المشهد الداخلي المختطف عبر قحت (صنيعة الخارج).. بالإضافة للدعم السريع (خطيئة النظام السابق).. الذي مُكن فيما بعد عبر هذه الازرع الخارجية والداخلية تسليحاً وتجييشاً.. !!!..
ماكان علي البرهان( الذكيٌ الصبور) إلا أن يلعب مع هؤلاء الازرع المتآمره!!!..
إلا بالخطة الدفاعية المحكمة (خوفاً من تفكيك الجيش ومن ثمّ إنهيار الدولة)..
إستخدم هؤلاء الشرزمة سلطتهم المسنوده من الخارج الطامع المتآمر وكذلك فيمايسمي بضغط الشارع( خداعاً وغشاًومن ثم شراءاً للذمم واستخداماً للمخدرات والقتل المنظم من داخل المليونيات للبسطاء المخلصين الذي لا يدركون أن ثورتهم قد ُسُرقت!!)..
وكذلك إستخدمت ضده (فرية!!) أنه إسلامي (احد بقايا لجنة البشير الأمنية)..
لعب البرهان في كل هذه التناقضات وأربك خصومه في الداخل والخارج خلال هذه السنوات الأربعة بصبره وذكاءه..
تحالف مرحليا مع الدعم السريع.. وأسقط سيطرة قحت علي المشهد السياسي.. وعزز دفاعاته وخطته الدفاعية المحكمة لقادم الأيام وتحسن موقفه رويداً رويدا داخلياً.. وحينما تم التحالف التآمري(الإطاري مقطوع الطاري) المصنوع خارجياً بين الدعم السريع وجناحه السياسي( القديم) قحت..!! إستخدم البرهان هذه المرة فضيلة( الصبر) حتي تركهم بدأوا بالحرب التي أعدوا لها خلال هذه الأعوام الأربعة بتناسق تام مع أجهزة إستخباراتهم التآمريه الخارجية وكان يعلم بذلك..! ولايستطيع أن يوقف هذا التآمر الكبير لأسباب ليس ضعف منه.. لكن الشعب السوداني لم يكن يدرك( مكر وخباثة) المخطط من تحالف (قحت العميله والدعم السريع والخارج الطامع).. وكان لابد التماشي معهم حتى تظهر الحقيقة(التي لا تحجب.. إلا لمن به مرض).. وقد كان..!!؟!!
حالياً البرهان بخطته هذه قد حرق كرتين (حرق كرت الدعم السريع بسحقه عسكريا بخطة دفاعية محكمة.. وخارجياً بتجريم فظائعه.. وكذلك حرق كرت قحت داخلياً بإلصاق صفة (العمالة والارتزاق) لهم من الشعب السوداني بسبب (عدم إدانتهم لفظائع الدعم السريع) وكشفهم خارجياً بأنهم لا يمثلون حتى القليل من الشعب (بإلتفاف الشعب حول جيشه)..)..
ومن ثم بدأ المرحلة الأخيرة للقضاء علي الخصم المصنوع الذي كان يُتهم به وهم (الاسلاميين) بشرح موقفه القوي للخارج أنه ليس له علاقة بالهاجس الذي تتخوفون منه.. وأنه ماضي في حكمه وفق المصالح المشتركة التبادلية بين الدول.. من غير إملاءات أو شروط تسلب السيادة الوطنية.. يسودها الإحترام المتبادل بين الشعوب..
*#خلاصة القول؛*
أن البرهان القائد الفذ كسب تأييد وإحترام الشعب السوداني الذي يحب دائما البطل المقدام المخلص الوفي لوطنه وجيشه.. وهذا يمثل في حد ذاته تأييد وإحترام وقبول لم يكسبه قائد منذ الاستقلال..
وكذلك أجبر خصومه في الخارج لاحترامه وحنكة قيادته في هذه الحرب..
وأخيرا زاد من أصدقاء السودان خارجياً.. لأن العالم لايحترم إلا القوي!!
ختاماً أتوقع له مستقبلاً مميزاً في حكم السودان لسنوات بكسب حب الشعب له ومفجراً لطاقات شبابه الإبداعية للنهوض بالسودان وشعبه بين الدول المحترمة..
(ولايحيق المكر السئ الا بأهله)
(إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)
#المعركه_وطن
#جيش_واحد_شعب_واحد #نهاية_قحتجنجويد
د. محمد محمدزين أحمد
25/أغسطس /2023م