منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*المؤسس يعود اليكم من جديد!.*

0

———–+
*(لقد كانت كلمة السر والشفرة في كل هذه الثورات ونجاحها هي الوحدة.. “وحدة الرؤية والهدف”).*
بهذه الكلمات الموشاة و(المسلفنة) دلف حمدوك إلى مجريات استقالته الأخيرة..
انتظره البرهان طويلا بعد 25 اكتوبر علي مظنة أن حمدوك (ريس).. و(حيجيب الهوا من قرونو)..
جاء حمدوك وخرج نظيفا كما دخل..
(باص واحد ما لعبو)..
وكلاهما لا يتوبان..
حمدوك والبرهان..
هي طريقتنا القديمة في ابتعاث ما ألفنا من طواغيت وابالسة وكوابيس وصائب اخري، وارسالها الي العمق لتتكسب من مأساتنا دون ان تحدث اثرا او فارقا..
وهم نعيشه ويعيشنا في ارتباط عضوي قديم وبالي ومؤذي..
(جناً تعرفوا)..
▪️الان البرهان ينتظر حمدوك..
(زي الزول يدوهو بلنتي ويضيعوا)..
دا كلو من (اميرة الفاضل)..
تبدأ رحلتها الانيسة الجديدة -المثيرة للجدل- بينما ننتظر نحن في قديمها حمدوك، والذي اقترحته علي الجماعة بذات (نهار ابيض)!..
حمدوك المستقيل تشتت دمعه و(غلبه اللقاط) يومها فقال:
(والأخطر من ذلك وصول تداعيات تلك الانقسامات إلى المجتمع ومكوناته المختلفة فظهر خطاب الكراهية والتخوين وعدم الاعتراف بالآخر، وانسدّ أفق الحوار بين الجميع؛ كل ذلك جعل مسيرة الانتقال هشة ومليئة بالعقبات والتحديات).
لم يستطع يومها أن يفهم من أين يبدأ فيلزم..
مهما أصغى لن يبصرنا..
وهو في الخصام غير مبين..
واليوم فإن حالة الانقسام التي أقضت مضجعه ازدادت وتيرتها واختلطت بثارات مُرَّة واحزان لا تموت..
فما الذي يملكه من أوراق وكروت للنفاذ والخروج إلى ذلك الضوء آخر النفق..
(وأين هو النفق نفسه)؟!..
(خليك من الضوء)؟!..
اخطأ أهل (الجوع) باختيار حمدوك (تميمتهم) مثلما أخطأوا في (حميدتي)..
(نحن ذنبنا شنو)؟!..
بعد كل الذي حصل ليس للحرية والتغيير ما تخسره..
(سجن سجن.. غرامة)..
يعرفون أنهم لن ينجوا منهم أحد بما اقترفت يداهم..
فهم والغون وغارقون لـ(شوسشهم)..
ولا عاصم لهم اليوم..
إلا إن كانوا يعدونه لحكومة الغرب الكبري المزمعة، ولا اظنه شجاع إلى ذلك الحد..
حمدوك الذي قال في استقالته:
( إن الشعب هو السلطة السيادية النهائية وإن القوات المسلحة هي قوات هذا الشعب تأتمر بأمره وتحفظ أمنه وتصون وحدته وسلامة أراضيه وهي منه وإليه ويجب أن تدافع عن أهدافه ومبادئه وعلى الشعب أن يقابل ذلك بالتبجيل والتقدير والاحترام وتوفير كلما يلزم لتأهيل قواته ودعمها حتى يتحقق شعار *“جيشٌ واحد شعبٌ واحد”* وحينها لن يكون هناك خوف على مستقبل البلاد وأمنها ومستقبلها وحكمها الديموقراطي المدني)..
هو مطالب بان يعيد توطين ذات الشعار ويبدأ مصحته لعلاج كل الكراسي الخلفية، ويعلمهم كيف تنشأ الجبهات الوطنية علي الثوابت الوطنية المركوزة على مؤسسات البلاد المحترمة افتراضا محسوما لا يقبل المساومة والتجريح..
▪️كانت الاوضاع حين استقالته اقل فداحة واقرب رحماً إلا انه جفل:
(والآن تمر بلادنا بمنعطف خطير قد يهدد بقاءها كُلياً إن لم يتم تداركه عاجلاً.. في ظل هذا الشتات داخل القوى السياسية والصراعات العدمية بين كل مكونات الانتقال)..
▪️إن مشروع حمدوك الحقيقي لا يقع بعيدا عن موكبه في (أديس أبابا)..
وإن (الموس) الذي يوشك (المؤسس) أن يحملها لا تحتاجها الخرطوم، فقد كونت جبهتها والتقمت مصيرها ومضت في الطريق.

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.