منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

جامعة الجزيرة: نعول على النهج العلمي لتشخيص الأزمة السودانية

0

صورة وكالة السودان للأنباء سونا وكالة السودان للأنباء سونامنذ 54 ثانية0

مدني 10/25 (سونا) أكد د. التجاني النور بشير نائب مدير جامعة الجزيرة لدى مخاطبته صباح اليوم بالقاعة الدولية بجامعة الجزيرة الجلسة الإفتتاحية لورشة المحور الإجتماعي بعنوان المداخل الإجتماعية للأزمة السودانية ضمن مبادرة جامعة الجزيرة لحل الأزمة السودانية والتي جاءت تحت شعار:(نحو مجتمع سوداني آمن وموحد ومعاصر) أكد أن مناقشة قضايا الأزمة السودانية وفهمها بمعزلٍ عن مسبباتها وجذورها التاريخية في الجوانب الإقتصادية والدستورية والإجتماعية والقانونية وغيرها وقال إن المبادرة تناقش الأزمة السودانية بتفصيل مفيد ويرى أنها لها ميزات عن سابقاتها من مبادرات الجامعة إذ تتسم بالشمول على مستوى كل المحاور ذات الصلة بالأزمة السودانية كما أنها تتميز بالأصالة لإستنادها على أفكار وآراء ومقترحات علماء وذات طابع علمي يرتكز على أوراقٍ بحثية بجانب تميزها بالشفافية وإستنادها على لجنة من الأساتذة لتنظيم عملها ومخرجاتاتها المعتمدة على الحقائق.

وأضاف أن توصيات كل محور تعتمد على ما توصلت إليه الأوراق من نتائج وخُلاصات داعياً لوضع مصلحة السودان في أعلى سلم الأولويات وإستصحابها في المناقشات وتقديم الأوراق والتوصيات .
من جانبها أشارت د. عزة محمد موسى محمد رئيسة المحور الإجتماعي للمبادرة إلى أن هذه الخطوة تأتي تأكيداً لدورة الجامعة في المساهمة الفاعلة في حلحلة قضايا الوطن والمجتمع أسوة بإسهام مؤتمر الخريجين الذي جاء تأكيداً لدور الطبقة المستنيرة في حل القضايا الوطنية .

وقالت د. إجلال الفاتح الخضر رئيسة قسم الجغرافيا والتاريخ بكلية التربية حنتوب إن المحور الإجتماعي جاء ضمن مجموعة المحاور الخمسة للمبادرة المتضمنة (السياسي والأمني والقانوني والإقتصادي والإعلامي والسلام) وتناولت توظيف أبعاد القوى بالدولة السودانية بمحاورها الثلاثة الموارد والموقع وآليات توظيف هذه القوى في إحداث النزاعات والصراعات منذ الإستقلال وزادت أن المحور يتناول تنوع التركيبة الإجتماعية للمجتمع السوداني مُعرِّفاً بهويته من منظور ثقافي وأثر هذا التنوع الذي تحول نِقْمَة عليه بدل أن يكون مرتكزاً لإلتقاء الأفكار والثقافات للنهوض بشأن الأزمة السودانية. وأضافت أن المحور لم يغفل قضايا المرأة والشباب والتعليم والصحة كأهم المرتكزات التي يؤدي صلاحها لصلاح المجتمع .
وكانت جامعة الجزيرة جعلت من خدمة المجتمع منهاجاً لها وسوّغ ذلك لإطلاق مبادرتها لحل الأزمة السودانية عبر محاور مختلفة وبرزت القضايا التي شملها المحور الإجتماعي بدءاً بجغرافية السودان وتوزيع الموارد والتركيبة الإجتماعية والهوية كقضايا وثيقة الصلة بالنزاع والصراع في السودان مضافٌ إليها قضايا الصحة التعليم والمرأة والشباب كإسهام مفيد في حل أزمة البلاد ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.