منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب : *جيش الراية المحمدية وكفى (1)*

0

لعل المنظومة الاسلامية السودانية كغيرها من الكيانات الاسلامية بالعالم تستهدف من قبل أعداء الدين الاسلامي واتباعهم من اشباه الرجال من الدول العربية الذين يبيعون الزمم والعهود ‘ ويرسمون طريق العبور لدعاة التغيير الفكري والعقدي باسم الاطماع الاقتصادية والوصاية الدولية والوساطة الخائنة ‘ باسم الدولة العربية الشقيقة وباسم الاخاء الكاذب ولا يخفي علي الجميع ما تشهده ارض السودان المسلم من استهداف وفتنة منذ العام 2019م ذلك العام المشؤوم في اعتقادي فقد فقد السودان خيرة الشباب والشابات وفقد الاستقرار والامان واصبح لعبة تدار بايدي الغرب والخونة ابناء الوطن الحاملين للجوازات الاجنبية والافكار الماركسية المعادية للاسلامين ودعاة التحرر من قيود الانقياد لحكومة الفلول كما يسمونها وزرعوا هذا المفهوم سم في قلب المجتمع السوداني البسيط فهتف معهم(تسقط بس ) لتسقط القيم والاخلاق وتباع البلاد بابخس الاثمان وقد يكون الثمن شرفة شمبانيا او جرعة عرقي اماراتي او امريكي او فرنسي باسم سقوط النظام الاسلامي العظيم بعظمة التاريخ الاسلامي التليد المدافع عن فلسطين والقدس وراية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل بقاع الارض في العالم ومن هذا المنطلق احتضن السودان اهل اليمن السعيد وليبيا والعراق وسوريا والصومال وغيرهم في عهد النظام السابق اقوي الانظمة العربية وامتنها ‘ ويقاتل ابناءه الان في معركة الكرامة بكل شجاعة واستبسال لم يرفع صوته بالسقوط ورفعه بالتكبير والتهليل الي جانب جيش السودان الواحد في الخرطوم والابيض والجنينة ليبدا التحرير ويتحقق النصر ويبلج الحق رغم انف الخائنين والاعداء ورغم انف المليشيات الداعمة للخزي والعصيان ورغم انف دعاة التغيير الغربي باسم الحرية والتغيير الذين حتما سيحاسبهم التاريخ علي افعالهم المخزية والمخجلة باسم الوطن

(2)

وايضا سيسجل التاريخ مواقف المنظمات الانسانية والمؤسسات الدولية ودول الجوار السوداني وقفتهم مع السودان في احلك الظروف وهي الحرب التي المت به في العام 2023م وهو معبر العالم للقارة السمراء افريقيا وبوابتها الثقافية والفكرية والحضارية والاقتصادية سيوقع التاريخ علي صفحة الايقاد الخزي والفشل لادارة الازمات للدول الافريقية والخذلان لمن كفل لنفسه شرعية التمثيل باسم السودان وسيكتب التاريخ اقوي المواقف لوفد السودان الشرعي من وزارة الخارجية والجيش الذي انسحب من جلسات الايقاد لعدم التزام قادة الايقاد بعدم تراس كينيا جلسات اللجنة الرباعية لمناقشة قضية السودان لعدم حيادية كينيا للطرفين وانحيازها لمليشيا الدعم السريع ولم يمانع الوفد الرسمي من تراس دولة جيبوتي او جنوب السودان او جنوب افريقيا من تراس اللجنة والاجتماعات وتواصل الايقاد اجتماعاتها غير المجدية في تقرير وقف الحرب والجلوس مع الطرفين

(3)
ومن هناك تاتي مبادرة قمة دول الجوار السوداني التي نادي بها السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في منتصف شهر يوليو الجاري لمحاولة وقف الحرب والجلوس لمفاوضات سلام يفضي لاستقرار البلاد في ظل مجريات الحرب الانية يرفض الجيش السوداني اي مفاوضات لوقف الحرب لانهاء التمرد الغاشم علي السودان ليكون عبرة لكل من يفكر بتدمير البلاد وضياعها ليكون القدوة المثلي لكل العالم وهنا يحسب الجيش من اقوي الجيوش العالمية في ادارة الحروب الداخلية لا عجب وهو جيش محمد وابوبكر الصديق وعمر وعثمان وخالد بن الوليد وجيش الراية المحمدية وكفي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.