منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
 *سلوك مرفوض داخل الفصل: طالب يرقص أمام أستاذه في مشهد مستفز!!*  نقلا عن ( مدني برس)  خبر و تحليل عمار العركي *زيارة البرهان إلى تركيا: التوقيت والتوقعات* محمد العربي يكتب :  *رقص الطالب في الصف علامة صارخة على انهيار منظومة كاملة*  *رقيُّون .. تكبر و تجينا في الصالون .. قصة حقيقية من مآسي الحرب ...* كتب : ✍ د. محمد صالح الشيخابي *اتفاقية الدفاع المشترك،، من "التحذير" إلى "الردع".* *هل يعيد النيل والحدود والمرتزقة، صياغة معا... *ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرام... زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *مشروع العلمنة وتفكيك القيم من المواكب إلى المسارح* زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *خطاب كامل إدريس رؤية سلام تصطدم بثوابت السودانيين وتتجاهل د... تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *اجتياح كادقلي والدلنج،، "حلم إبليس في الجنة"..* *الجيش يطمئن ال... *عادت إلى البلاد بعد مشاركتها في المنتدى الروسي الأفريقي،، د. لمياء عبد الغفار،، حصاد الرحلة..*

العودة إلى وطن أمّي

0

منذ حصوله على الاستقلال في عام 2011، كان جنوب السودان مسرحًا لحرب أهلية دامية لسنوات. بعد اتفاق سلام هدّأ الأوضاع قبل خمس سنوات، قررت ريبيكا نياندينغ دي مابيور العودة من المنفى رفقة أسرتها.

إنها أرملة زعيم المتمردين السابق جون قرنق دي مابيور الذي حارب لسنوات من أجل استقلال جمهورية جنوب السودان عن السودان. بعد اتفاق سلام عام 2005 أصبح قرنق نائب رئيس السودان لبضعة أسابيع، لكنه توفي بعد ذلك بوقت قصير في حادث تحطم مروحية كانت تقله. أصبح حلمه في جمهورية جنوب السودان المستقلة حقيقة واقعة في عام 2011. لكن في السنوات التالية دخل الضباط الذين كافحوا من أجل استقلال البلاد في حرب أهلية للتنافس على السلطة، ومنهم رئيس جنوب السودان الحالي سلفا كير ميارديت، أودت بحياة مئات الآلاف.

تسعى ريبيكا نياندينغ الآن العمل للحفاظ على وحدة شعبها، ولا تريد أن يذهب كفاح زوجها ورفاقه وملايين السودانيين الجنوبيين سدى. لذلك قررت أرملة جون قرنق بعد سنوات عديدة من حياة المنفى في كينيا العودة إلى وطنها والنضال على المستوى السياسي. أملها الأكبر هو أن يبني أطفالها أيضًا حياة جديدة في جمهورية جنوب السودان. لريبيكا نياندينغ ابنة اسمها أكول ولدت وترعرعت في المنفى وهي مخرجة هذا الفيلم الوثائقي.

بالنسبة إليها ترتبط هويتها الجنوب سودانية بالعديد من الأسئلة والمخاوف. في هذا الفيلم ترافق والدتها وأختها نيانكوير بالكاميرا. فيلم “العودة إلى وطن أمي” هو عبارة عن حوار عابر للأجيال حول تحدي الجمع بين حياة الأسرة والنشاط السياسي.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.