نهلة ابراهيم تكتب : حميدتى و تراجي
.مابين سنان ( حميدتى) ولسان (تراجى) إتفاق و توافق……
بما يمتلك الرجل من عدة وعتادواموال بهر الرجال واغراهم…
وبما تمتلك هى من لسان (طويل) جعلت ال كثيرين يتجنبونها ويهابون الحديث عنها سلبا او. ايجابا…………….
فى بدايات الثورة الشؤم وبعد تنحى البشير وإزاحة إبن عوف والهتاف ضد زين العابدين بل (وتصويره بالمعاق جسيدا غير ال صالح لادارة المرحلة) هذا حسب إتهام محامية النوع)… لمعت اعين الرجرجة فرحا وطربا وهتفوا (فى يوم واحد سقطنا إتنين) ……
إرتاحت الجماهير نوعا ما و (صن) هياج المغفلين المخروشين لحين تجهيز البرهان كبديل لقيادة الجيش كونه فى نظر (المانحين) والكفلاء الحلقة الاضعف..والقائد المرتجى غير المنافس (لقائد الدعم السريع)…..
كانت الثورة فى مقتبل هوجتها…وكان إعداد المتحدثين لمنصة الاعتصام يتم فى الغرف المغلقة…وكانت كل جهة تلعب لصالح كروتها حيث كان الاستقطاب حادا داخل حلبة الصراع السياسى….
تولت بعض الجهات توجيه المعتصمين لصالحها.
وتولت جهات اخرى تجهيز الحفلات والفنانين.
وتولت الجهات الاكبر حجما من الجميع.. استلام الاموال (وبلعها)..
و الشباب والشابات المخمورين القادمين من الخارج تولوا مهمتهم فى استفزاز الجيش وصناعة محتوى الهتاف وتوجيه مسارات المظاهرات فى وقت لاحق…
إصطفت تراجي الى جانب حميدتى .حامى الحمى. ونصير المهمشين.😌.وكانت رسالتها العصماء وتسجيلاتها النارية ضد قيادة الجيش..مقللة من شأن البرهان متهمة له بمغتصب النساء مهددة ومتوعدة. له بالويل والثبور .وهنا تكتمل مهمتها مع مهمة الكنداكات اللائي هتفن ضد الجيش (مبكرا) متفقين فى تحقيق الهدف الاسمى وهو إضعاف الجيش معنويا ومن ثم إزاحته وهيكلته واحتلال ترسانته ومدرعاته لتكوين (نواة)جديدة وجيش جديد بلا عقيدة…
……………………..
ف لينظر كل منا الى ما نحن فيه الآن….
الجميع شاركوا فى دمار البلد..
الجميع اشعلوا نار الفتنة..
كل منهم شارك (ب عود متقد) وزجاجة ملتهبة ..وكلمة نابية…
إتفشت الغبينة
وخربت المدينة
…السبب اطماع شخصية واهواء ذاتية
هرب الساسة (اقصد انصاف الساسة) وتشرد المواطن …
وبقى الجيش والاحرار وحدهم يدافعون عن وطن كاد ان يتمزق….
جيش واحد شعب واحد
…….نهلة ابراهيم…