منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

تاج الدين بشير نيام يكتب : *رفض قاطع علي مقترح تعليق مسار دارفور في اتفاق جوبا للسلام2020*

0

اسباب الذي ذكره كاتب المقال لتجميد مسار دارفور، ثلاثة علي الاقل اثنين منهما منكر”

قرأت قبل قليل مقال للاخ العزيز الاستاذ علي عسكوري تحت عنوان:
مصير اتفاق جوبا للسلام: مسار دارفور
المقال بتاريخ 5 نوفمبر 2023.
برر الاخ عسكوري مقترح تعليق مسار دارفور في اتفاق جوبا للسلام بالاتي:
١- هناك متغيرات تؤكد عدم امكانية التنفيذ الاتفاق علي الارض.
٢-غياب السلطة الانتقالية التي وقعت الاتفاق.
٣- وقوع انشقاقات كبيرة في الحركات الموقعة علي الاتفاق خاصة حركة العدل والمساواة.
٤- موقف الحياد التي اتخذتها الحركات المسلحة من الحرب الدائرة في السودان
٥- و لان تنفيذ الاتفاق لا تتم في الخرطوم ولا في الهواء.

اخي الاستاذ عسكوري:
مقترحك هذا سببه عندي لثلاثة اسباب، اثنين منهما منكر علي الاقل.
– جهل بالاتفاق
– هدم الاتفاق قصدا، او
– سؤ تقديرات و سؤ نية كذلك.

الاجابات كالاتي
١- المتغيرات علي الارض بدات من الخرطوم وليست من دارفور، لماذا لا تطالب بتعليق مجلس السيادة و مجلس الوزراء؟!!
٢- الاتفاق غير مربوط بتوقع اشخاص، فالموقع يمثل الدولة وليس شخصه والا، لماذا لا تطالب بتجميد مجلس السيادة الذي غاب ايضا اطراف موقعة ؟؟!
نعم دارفور ليس تحت سيطرة الحركات كاملا ، و لكن ايضا السودان ليس تحت سيطرة مجلس السيادة كاملا !!!!!
٣- الانشقاق التي وقعت في حركة العدل والمساواة مؤسفة خاصة من القيادات التاريخية، و لكن هذا لا يلغي المسار، و الا فمجلس السيادة ملغي كذلك، لان نائب رئيس المجلس السابق، لم ينشق فقط، بل عمل إنقلابا فاشلا، فلماذا لا تطالب بتجميد مجلس السيادة لحين عودة الامور الي نصابها؟!!
٤- لماذا الحياد؟؟؟؟؟
الحياد سببه تاخير تنفيذ الترتيبات الامنية في مسار دارفور؛ مع حركتي العدل والمساواة بقيادة الدكتور جبريل ابراهيم ،و تحرير السودان بقيادة الاخ الحاكم مني مناوي، و تجمع قوي حركة تحرير السودان بقيادة الاستاذ الطاهر حجر ، والدكتور الهادي ادريس وغيرهم.
و لماذا الترتيبات الامنية؟
لانك بتنفيذ الترتيبات الامنية تتغير ولاء العسكر من الحركات الي الدولة ، كما تتغير عقيدتهم القتالية و تتحمل الدولة كافة تكاليفها بدلا عن الحركات.
فالقتال تحتاج لمعينات عدة، اولها التخطيط المشترك وتوزيع المهام الاليات….الذخيرة…..الاخلاء والعلاج…..الخ.
قوات حركتي التحرير والعدالة و حركة العدل والمساواة- جناح سعادة الاخ اللواء عبدالكريم “دبجو” وهو مقاتل شرس و القائد العام لحركة العدل والمساواة الذي انضم لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور بقيادة الشهيد محمد بشر احمد في ابريل 2013، تقاتلان مع رفاقهم في الفاشر الفرقة السادسة الغربية المشهورة و المسعورة كذلك مع القوات المسلحة الان و غدا وبعد غدا حتي النهاية لماذا؟ لان الحكومة نفذت الترتيبات الامنية لقواتهما.
هل تعلم ان بعض من الترتيبات الامنية لحركة التحرير والعدالة لا زالت مجمدة خاصة مسار الجنينة والضغين!!! الحركة التي وقعت عام ٢٠١١ و تحولت الي احزاب سياسية، و لكن هكذا الوضع في السودان للاسف !!!!
لانه يعتمد علي مزاج افراد وليست مؤسسات في كثير من الاحيان.

لا ادري وانت سيد العارفين اخي عسكوري :
مع من تتفق علي تعليق الاتفاق؟؟
حال التوقيع علي الاتفاق اصحبت ملكا للشعب السوداني واهل دافور علي حد سواء وليس احد ممتلكات الموقعين حتي تتم التعليق فقط منهما او مع الحكومة السودانية!!
الامر اصعب مما تعتقدون.
ولماذا يفترض الاستاذ عسكوري ان الدعم السريع يسيطر علي دارفور كله بقوله نصا ” و لكن غالب الارض الان يذهب لجهة اخري ليست طرفا في الاتفاق”
الحرب لا تحكم بسقوط بعض المدن علي اهميتها،فقدرة التصدي والعزيمة علي هزيمة العدو تتواصل و تتجدد.
فالارادة السودانية غلابة ،،،،!؟
الحل:
يكمن الحل في دعوة الحركات المسلحة، مسار دارفور بواسطة رئيس مجلس السيادة و نوابه في القيادة العامة للجلوس والتفاكر:
حول افضل الوسائل للتصدي للعدوان المشترك و اعادة نيالا، زالنجي و الجنينة لحضن الوطن ، و التصدي في الابيض و كادوقلي…الدمازين …و غيرها.
لان عند الدعم السريع كل من لا يقاتل معه فهو فلول و حركة إسلامية: الفريق اول البرهان ،الدكتور جبريل ،الفل مارشال مني مناوي،الاستاذ الطاهر حجر، د.بحر ابوقردة، المهندس اردول، الناظر ترك، وعسكوري و غيرهم.
صدقني لا احد يريد للسودان ان تعود ما قبل 15ابريل 2023, فهناك متغيرات كثيرة تحصل، و لكن دعونا نتوحد للتصدي للعدو المشترك بعدها كل هين.

ملحوظة:
١-هذا الرد يمثل فقط وجه نظر كاتبه.
١- الكاتب علي استعداد تصويب اي معلومة ثبتت عدم صحتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.