منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
عصام حسن علي يكتب.. من الخطوط الأمامية إلى خدمة الشعب: إسهامات الشرطة السودانية في معركة الكرامة عصام حسن علي يكتب معركة الكرامة وإعادة السيطرة الإعلامية: صراع من أجل الحقيقة والكرامة(١) قادة المتحركات في المواقع الأمامية شندي يستنكرون القرار الأمريكي الجائر في حق القائد العام للقوات ال... د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب : الفراغ السياسي  عمار العركي يكتب .. _طريق ليبيا- دارفورالصحراوي:هل يُمهِّد لتقسيم السودان أم يعيد تشكيل خارطة النفو... أبابيل عمّار باشري يكتب : مأساة الجنوب : تبضّع علي جثث الموتي ودفوف علي شواهد القبور (١) السبت ١... تقرير عائشة الماجدي : المليشيا تُكثف المسيرات".. تصعيد محفوف بالادانة .. هل يغير موازين القوى على ا... البروفسيور : فكري كباشي الامين العربي يكتب : اوجه اختلاف هذه الحرب اللعينة الدائرة في السودان (2/ 2... الرابطة الإسلامية في بريطانيا تقيم ندوة ( حرب السودان) ولاية نهر النيل ... اعلام التفاهة ... ودموع التماسيح.. بقلم / مصطفي عوض .. --------------------

والي الخرطوم:المواطن أوقد نار الطعام لمواجهة من أوقد نار الحرب

0

أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن التكية قيمة إجتماعية أصيلة وعريقة في المجتمع السوداني وأن الحرب رغم مرارتها أظهرت معدن الشعب السوداني.

وحيا الوالي، لدى وقوفه اليوم في تكية الثورة الحارة (21) بحضور المدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد المصطفى، القائمين على المبادرة الذين وفروا وجبات للمواطن في ظل ظروف صعبة للغاية إذ فقد أغلب المواطنين مصادر رزقهم واصبحوا محتاجين للدعم والوقوف معهم، مؤكداً تشجيع الولاية لمثل هذه المبادرات وتكاتف مواطني الأحياء الذين أوقدوا نار الطعام في مواجهة الذين أوقدوا نار الحرب. وتعهد بتقديم دعم شهري للتكية إعتباراً من اليوم باعتبارها تسد فجوة كبيرة وتقف على أحوال المحتاجين، كما تعهد بأن لا ينقطع عمل التكايا.

المشرف على تكية الحارة (21) عادل عبد الصادق أبوزيد تقدم بجزيل الشكر والعرفان لوالي الخرطوم لوقوفه على الخدمة التي تقدمها التكية بعد أن نما إلى علمه تعثر التكية وحاجتها للدعم، مشيداً بتعهد الوالي بدعم التكية حتى لا يتوقف نشاطها وقراره بتوفير المدد بشكل عاجل إعتباراً من اليوم وبشكل ثابت ومستمر.

فيما تفقد الوالي مركز إيواء مدرسة عمار بن ياسر بالثورة الحارة (21) ووقف على أحوال الأسر والدعم الذي قدمته الولاية لهم، ووجه سلطات المحلية بحصر أعدادهم والوقوف على إحتياجاتهم بأعتبارهم مواطنين أجبرتهم ظروف الحرب على مغادرة منازلهم ومناطقهم واللجوء إلى المناطق الآمنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.