د . عبدالباقي الشيخ الفادني يكتب: هل تبقى لقحت وجه ؟؟؟
طالعت مثل الكثيرين من السودانيين تصريحات طه عثمان المتحدث الرسمي لقحت في القاهرة و زينب الصادق المهدي زوجة الواثق البرير عن الدعم السريع و كأنهم يمثلون البوق الإعلامي للمليشيا و صاروا ملكيين أكثر من الملك .
و جال في ذهني سؤال ضمن أسئلة عديدة و لكن كان ما يشغل بالي هذا السؤال هل تبقى لقحت وجه ناهيك عن ماء الوجه ؟؟؟
إجابة هذا السؤال لا تحتاج لإجتهاد كثير فهي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء .
فكل سوداني ذاق ويلات الحرب و جرائم إرتكبتها مليشيات الدعم السريع و مرتزقتها من قتل و تشريد و نهب و إغتصاب …. إلخ ، و بعد ذلك كله لم يفيض علينا نشطاء السياسة و عملاء السفارات و اللاهثيم خلف فتات موائد أعداء السودان من أجل حفنة دولارات .
ثم أستمعت لمستشار الرئيس سلفاكير الأمني السيد توت قلواك و هو يحاضر وفد القحاته و هم يستمعون له صاغرين كما التلاميذ في فصل دراسي كأنما على رؤسهم الطير ، تحدث معهم و كأنهم جزء من المليشيا بقوله (ناسكم ديل لو دايرين سلام ما يجيبوا عيال مفروض يجيبوا جنرالات) ، و هم يستمعون له بين مطأطأ رأسه و بين شريد الذهن مصدوم لما يسمع من محاضرة و بينهم كبيرهم ياسر عرمان .
رغم هذا كله لا يزالون يمارسون الدناءة و الحقارة و كأن وجوهم ليس بها مزعة لحم تستحي لهم ، و في ذهني الحديت الشريف (إن ما سمعناه من كلام النبوة الأولى إن لم تستح فأصنع ما شئت) .
إن المواطن السوداني الذي يساند القوات المسلحة في حربها على المليشيا المتمردة و المرتزقة بات ينظر لكم كما المليشيا المتمردة بعد إنكشف ستركم و بانت عمايلكم و عمالتكم .
رغم علمي بأن النصح لا يجدي معكم ، لكن أقول لكم أدركوا قبل أن تدركوا فلا وجه لكم تقابلون به الشعب السوداني.