منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

دكتور أسامة محمد عثمان حمد يكتب : إلى الصامتون عن الحق الداعمون للباطل

1

دكتور أسامة محمد عثمان حمد يكتب :

إلى الصامتون عن الحق الداعمون للباطل
…..
ظلت المليشيا تعمل على الحشد القبلي والعنصري الاستعانه بكل من رهن نفسه للارتزاق و كثيرون صامتون تجاه انتهاكاتها اللا انسانيه والتي لا تشبه أخلاق وقيم أهل السودان عندما هبت القبائل تدافع عن نفسها في وجه هؤلاء الغجر تتار أفريقيا الجدد ظهرت ابواق الباطل تتحدث عن العنصرية والحرب الاهليه وكأنهم كانوا صم الاذان وعمي الأبصار عن ما تقوله و تفعله المليشيا وتوثق له بنفسها من عنصرية تجاه أبناء بقية قبائل السودان التي لا تنتمي لمكوناتها القبلية التي أصبحت منبوذة في السودان وفي كافة دول أفريقيا حيث تتواجد.
على الذين يدافعون عن هذه المليشيا العنصرية الإرهابية من ابناء السودان ان يستحوا (واذا لم تستحي افعل ما تشاء) من هذه الأقوال والأفعال التي يدعمون بها هؤلاء التتار الجدد الذين يجب أن يتوحد الناس للقضاء عليهم تماما لان وجودهم بهذه الأفعال التتارية الجنجويديه أمر في غاية الخطورة على البشرية جمعاء…
لا تكونوا ابواق سوء تهزم الوطن و أهلكم فهؤلاء لا يفرقون ولا يمايزون بينكم، ومن يؤدي لهم أي خدمات الان سوف ياتي عليه يوم ويدفع ثمن هذه الخدمات غاليا لان عقيدتهم قائمة على التخلص منك لانتمائك القبلي والمناطقي واستبدالك بأهلهم القادمون من شتات افربقيا باحثين عن وطن يأويهم بوعد كذوب…
لا تبحثوا لأنفسكم عن مبررات عن ما تقومون به واتقوا الله فيما تقولون و تفعلون تذكروا قوله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) البقرة…
إن الحشود الشعبية الحالية هي حشود هدفها إسناد القوات المسلحه وحماية المال والعرض والأرض من هجمات الجنجويد المستمره اذا كنت تعتقد انك بمأمن عن سلوكهم هذا ولا أظنك لان التجارب بين الخرطوم ومدني ليست بعيده فهم لا معيار التمييز بينكم وبين بقية أفراد الشعب واي شخص لا علاقة له بمكونهم القبلي هو أنه هدف مشروع لهم حلال عليهم ماله وعرضه و نفسه وأرضه…
و بافتراض انك كنت بمأمن من بطشهم تذكر أنك لن تكون بمأمن من عذاب رب العالمين حيث هناك لا مبررات لسلوكك الذي يعلمه الله تمام العلم ولا مفر من العقاب قال تعالي(يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) غافر وإن كنتم تفعلون ذلك خشية منهم وخوفا من بطشهم فالله أحق ان تخشوه قال تعالي (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) الأحزاب، و عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:لاَ يَحْقِرْ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَحْقِرُ أَحَدُنَا نَفْسَهُ ؟ قَالَ : يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ ثُمَّ لاَ يَقُولُ فِيهِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِي كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ خَشْيَةُ النَّاسِ. فَيَقُولُ فَإِيَّاىَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى. أخرجه أحمد وابن ماجه، قال الشاعر :
خف الله وارجوه لكلِّ عـظـيمةٍ * * * ولا تطع النَّفس الّلجوج فتنـدمـا
وكن بين هاتين من الخوف والرَّجا* * * وأبشر بعفو الله إن كنت مسلمـا

تعليق 1
  1. Mohamed ail يقول

    جزالك الله خير دكتور أسمه
    ربنا ينصر الشعب السوداني والجيش علي هذه المليشيات
    اللهم أرنا عجائب قدرتك فيهم ومن عاونهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.