♨️زاوية خاصة♨️ نايلة علي محمد قرى الجزيرة جذوة المقاومة الشعبية
♨️زاوية خاصة♨️
✍️نايلة علي محمد✍️
قرى الجزيرة جذوة المقاومة الشعبية
واضح من الهجمة الشرسة التي تشنها قوات المليشيا المتمردة على قرى ولاية الجزيرة.
أن الأشاوس لم يدخلو منازل المواطنين بلا هدف. فهذه المنازل، وحسب المعلومات أنها أصبحت مخازن كبيرة أجريت عليها كثير من الإصلاحات حتى تكون مخابيء جيدة للديمقراطية.
كما أن منزل الحاج محمد أحمد ،والحاجة ستنا كرمزية لقرى الجزيرة من آثار دولة 56 التي يجب القضاء عليها ،ومحوها من على وجه الأرض حتى يتسنى لآل دقلو إقامة مملكتهم الجديدة التي يحلمون بها.
من الغباء أن تقدم نفسك كبديل للجيش السوداني ،وتأتي بأفاعيل تنافي الواقع، والعرف ،والدين والأخلاق فالشاهد أن عصابات المليشيا المتمردة ،والتي دخلت لولاية الجزيرة، وحاضرتها مدني في الثامن عشر من الشهر الجاري هي عصابات نهب ،وسرقة ليس إلا فما وقعت عينهم على شيء إلا واخذوه بقوة السلاح.
فهذا السلوك الذي تنتهجه المليشيا وَلَدَ في نفوس المواطنيين غبن أضعاف الذي كانو يكنونه لهم.
فتشكلت في داخل أي مواطن قوة الجندي الذي يدافع عن عرضه قبل ماله في مواجهة هؤلاء الأوباش القادمين من جنسيات مختلفة كمرتزقة لتركيع السودان وشعبه.
فتخلقت المقاومة الشعبية من رحم الإستفزاز.
نجاح فكرة المقاومة الشعبية وقع كالسيف على المليشيا،وجناحها السياسي أحزاب الحرية والتغيير والتي سارعت لإنتقاد الفكرة لكونها تجيش للشعب ،ومدخل للحرب الأهلية في تناقض واضح لمواقف هذه الشلة التي أصبحت مكشوفة للمواطن العادي.
فبرب هؤلاء الجبناء عندما يقتحم الجنجويد قرية من قرى الجزيرة فهل المطلوب من اهل القرية أن يقدموا لهم الورود ،والحلوى وهم يمارسون غيهم، وإهانتهم للمواطنين بالدخول لمنازلهم دونما استئذان واخذ مفاتيح سياراتهم، ومتحركاتهم وومتلكاتهم بالقوة، وكل من يحاول المقاومة ثمنه رصاصة في صدره منطق قحت المعوج جعلها تلفظ آخر أنفاسها على بوابات قرى الجزيرة وهي تزين أفعال المليشيا وتصفق لها.
المقاومة الشعبية ماضية في سبيلها وقد اخافت الجنجويد ،وجعلتهم يفكرون الف مرة للخروج من المأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه بإجتياحهم لقرى الجزيرة فأمتد طوفان المقاومة سيلاً عارماً متجاوزاً الجزيرة لكل ولايات السودان فستصبح الجزيرة هي جذوة المقاومة التي لا اقول ستحرق مخالب القط بل ستحرق القط واللص الذي جاءت به غريزته لإلتهام اللحم الطري فوقع في مصيدة الشرك….لنا عودة.١