منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

انشراح اوشي تكتب : *كل أجزاءه لنا وطن*

0

عام جديد يطل على وطني و هو مثقل بالجراحات… أقعدته الحروب.. و نكل به بني جلدته ،، بنوه الذين ترعرعوا في عزه و أمانه و خيره و لكن ينتفض كل أهل السودان مقاومة للذل و الإذلال و دفاعا عن الأعراض و الأرض و التراب،،، المقاومة الشعبية لعمري هي السبيل لاسترداد عزنا و فخارنا و وطن الجدود و هي استقلالنا الحقيقي و نزع الأصفاد و القيود ،،، هي الخروج من طوق كبل عنق الوطن في دائرة الانهزام و الجحود .

*ملاحم ما بتتراجع تاني*

ملحمة وطنية ،، التحام الشعب مع جيش الوطن حامي الحمي…
عندما اشتكي جزء من وطني تداعت له كل الاجزاء
اشتكت الخرطوم و دارفور فتداعت الجزيرة بكل قراها و نهر النيل و بورتسودان و كل شرقنا و الوسط،،، تداعوا بكل النبل لاحتضان أهلها فكانوا المأوى و الأمان و الآن تتداعى كل قرى السودان و مدنها كشريان يمد الوطن بدماء حارة .
و رغم أن بعضهم يريد استغلال مقاومتنا الشعبية لجعلها جهوية مناطقية و لكن هيهات.. ستظل مقاومتنا هي أدواتنا لسحل التمرد و منع الفوضى الذي يحاول صنعها عبر حلفاءه المستميتين في التشكيك و التخذيل عن الجيش و لكن بحمد الله صار أهل السودان على قدر من الوعي و الإدراك بأن جيشنا هو العمود الفقري الذي يمسك بأجزاء جسد هذه البلاد لذا :

*مقاومتنا على قلب وطن واحد*

إن كانت المليشيا نجحت في تشريدنا من بيوتنا و الأمان ، فلن نسمح لهم أن يجزأوا الوطن في دواخلنا ووجداننا

*فكل أجزاءه لنا وطن*.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.