السفير حاج ماجد سوار يكتب: شكراً حمدوك !
محاولات إعادة إنتاج حمدوك و تقديمه للرأي العام السوداني باعتباره رجل السلام الذي يسعى لوقف الحرب ، و مخلِّص البلاد من معاناتها لن تجدي و لو تم غسله سبع مرات إحداهن بالتراب !!فذاكرة شعبنا القريبة تحفظ له أنه :
1/ طوال فترة عمله في المنظمات الإقليمية و الدولية لم يجلب لوطنه مشروعاً واحداً في أي مجال من المجالات !!
2/ عندما كان رئيساً للوزراء إستجلب و من وراء ظهر شركائه العسكريين و بعض شركائه السياسيين بعثة فولكر التي كان لها الدور الأكبر في تأزيم و تأجيج الأوضاع السياسية بالبلاد و و خططت و عملت على تفكيك القوات المسلحة و القوى الأمنية تحت ذريعة الإصلاح العسكري و الأمني و تهيئة الظروف لحرب تحالف ( المليشيا / قحت / الإمارات / قوى الشر الإقليمية و الدولية ) ضد شعبنا و بلادنا !!
3/ ورط السودان في قضية ( المدمرة الأمريكية كول ) و دفع من أموال المعاشيين مبلغ 350 مليون دولار كتعويضات لأسر الضحايا رغم أن المحاكم الأمريكية برأته منها و اعتبر ذلك سابقة قانونية تفتح الباب لتوريط السودان في قضايا أخرى !!
4/ سمح بتشريد و فصل آلاف الموظفين و العاملين في مختلف مؤسسات الدولة بواسطة لجنة غير دستورية و غير قانونية مكونة من مجموعة ناشطين سياسيين بلا مؤهلات و لا خبرات تحت ذريعة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو !!
5/ ألغى معظم القوانين ذات الصلة بالشريعة الإسلامية و شرع في وضع قوانين بديلة بلا سند دستوري أو تفويض شعبي و من بينها قوانين تبيح المثلية و الشذوذ و عين مستشاراً خاصاً للملف !!
6/ قام بالتنفيذ الكامل لروشتة صندوق النقد الدولي و رفع االدعم عن كل السلع و الخدمات و حكم لمدة سنتين من غير خطة أو ميزانية عامة باعترافه هو ، الأمر الذي أدخل البلاد في أسوأ الأزمات الإقتصادية و الإجتماعية !!
7/ إتفق مع العسكر على (إنقلاب) الخامس و العشرين من أكتوبر 2021 بشهادة حميدتي الذي اعتذر عنها لاحقاً – صدقاً أو نفاقاً – و لم يعتذر هو !!
8/ و بعد أن أدى دوره و هيأ البلاد للدخول في مرحلة ( الفوضى الخلاقة ) قدم استقالته و هرب ليستقر في دولة الإمارات التي ما تزال تحارب و تقتل شعبنا بسلاحها و عتادها و خبرائها منذ أبريل الماضي !!
هذا قيض من فيض و يمكن لأي باحث أو راصد أن يؤلف كتاباً كاملاً عن هذا ( المخلِّص ) !!
و شكراً حمدوك فقد علمتنا كيف يتم تدمير الدول