دشن المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ اول معسكر نوعي وفئوي وقومي للمستنفرين على مستوى السودان بجامعة شندي
وقال المدير التنفيذي أن جامعة شندي بهذا المعسكر نالت السبق على كل مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات الدولة ككل وهو معسكر رقم واحد على المستوى البلاد
في الاستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للإستنفار لصد العدوان.
وأشار إلى أن هذا المعسكر يضم الآباء وأبنائهم والطلاب وأساتذتهم والعاملين وقياداتهم ومجموعة من الحي المجاور للجامعة وبالتالي هو معسكر متميز.
وقال مدير جامعة شندي البروفسيور حسن عوض الكريم علي أن هذا المعسكر نوعي لانه يضم أساتذة وفئوي ، لانه يضم العاملين وقومي لأن المستنفرين فيه من كل أنحاء السودان.
واضاف أن الجامعة كانت من اول المستفدين من الاستنفار العام لانه حقق لها الأمان والاستقرار والطمأنينة حيث استطاعت الجامعة من مواصلة الدراسة وعقد الامتحانات لكثير من الكليات والفصول الدراسية.
وأكد أن المستنفرين بالجامعة يشكلون خط الدفاع الأول عنها خاصة وأن التمرد استهدف ودمر عددا من الجامعات العريقة في السودان ومؤسسات التعليم العالي والعام.
من جهته أكد ممثل قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي العقيد حافظ فتح الرحمن إستعداد القيادة في توفير كل معينات المعسكرات في التدريب والتسليح، وبشر بانتصار القوات المسلحة والذي أصبح مسألة وقت ليس إلا والقضاء على التمرد الذي استهدف هوية الشعب السوداني وتدمير مؤسساته الثقافية والتراثية وذاكرة الأمة في دار الوثائق والإذاعة والتلفزيون.
وقدم المستنفرين استعراضا لعدد من أنواع التدريبات التي تلقوها في المعسكر.
آخر الأخبار
