أشرف خليل يكتب: *(“البل” دا ساعدوه بي جكة”)!.*

——-
تحتاج المجاميع التي نساند الجيش ان ترفع صوتها علي نحو مسموع وإن توصل رسالتها بوضوح..
لا تعوزها الحجة والأدلة و(البراهين) والمنطق..
فقط ينقصها (التساوق) والتركيز..
الدول التي تدعم السودان تظل قدرتها ضعيفة ومجبوبة عن الإتيان بالغلبة مع كل تلك الجلبة التي تصدرها الأبواق الماجورة وسماسرة النخاسة و(سكرتيرة الأمام)!..
و(البكا بحرروا اهلو)!..
ولا سبيل للشرفاء إلا (حك) رأسهم وانضاج ما يفسد علي الجوقة طبختهم ومؤامراتهم. والدسائس!..
لا يكفي أن نقف لنصفق ونشتم مثلنا وتلك (المسطبة العجيبة)، بلا دور حقيقي يفي بالمطلوبات الضرورة لاستجماعنا نحو دحر (الأوباش)..
▪️نحن اليوم وبرغم الحرب العبثية المستعرة نظل الاعز نفرا والاوفر ضميرا وقضيتنا عادلة.. فلماذا نترك لهم كل تلك المساحة الحركة والمناورة؟!..
يبدأ الأمر من حكومة..
(لا فيها شق لا فيها طق)..
حكومة قوية..
لها الرأي والفعل..
وفي كل شأننا..
تظبط لينا الشرطة والمخابرات والقمح والمعاملات..
ليتفرغ البرهان لـ(تاح تاح) وللحكومة البحث عن الصباح..
ومواساة الجراح!.