والي كسلا ولجنة الأمن الولاية يقفون علي استعدادات المقاومة الشعبية بحلفا الجديدة ونهر عطبرة وخشم القربة

أعلنت ولاية كسلا والفرقة 11 مشاة عن جاهزية الجيش السوداني والمقاومة الشعبية للدفاع عن الأرض والعرض بعد استكمال العدة العسكرية.
جاء ذلك خلال تفقد والي ولاية كسلا وقائد الفرقة ١١ مشاة وقائد قوات حلفا الحديدة ونهر عطبرة القيادة العليا للمقاومة الشعبية بمحليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة وخشم القربة.

وأشاد والي ولاية كسلا محمد موسى عبدالرحمن
بتنظيم صفوف القيادة العليا للمقاومة الشعبية في المحليات الثلاث ومحلية ود الحليو.
وقال :” أنهم قادة على كل المستويات، أعراضنا وومتلكاتنا محصنة، وجنودنا هو الشعب نفسه”
وأكد والي كسلا بأن القوات المسلحة تعلم أن خلفها رجال بعد أن جهزت منطقة حلفا الجديدة العدة لحسم أي نوايا عدوانية للتمرد.

من جانبه، قال اللواء ركن حسن ابوزيد قائد الفرقة ١١ مشاة :” انسان المنطقة يحمل مبدأ الشجاعة والكرم والمحافظة على العروض والوطن بكل إباء ونخوة وان هذه المبادئ هي التي جعلت انسان المنطقة يقف مع قواته المسلحة ضد تفكيكها”.
واشار إلى أن أولى مكاسب هذه الحرب هو التآخي والتعاضد من جانب الشعب السوداني.

كما أكد ان انسان المنطقة قدم الإسناد المعنوي والمادي بل قدم نفسه مع القوات المسلحة وأن عمل المقاومة الشعبية واسناد الجيش جاء منظما يدعم القوات المسلحة وفقا لرؤاها وأنهم يخططون التخطيط السليم لحماية هذه المنطقة وفقا لهذه الرؤى.
و أوضح أنهم مؤمنون بأن خلفهم رجال تعمل وفق الأسس العلمية وستنتقل هذه التجارب إلى الولايات الأخرى.

وأكد العقيد ركن مدثر حسن صالح قائد قوات حلفا الجديدة ونهر عطبرة ان انسان المنطقة سباق لاي عمل يسند الجيش وانه يعمل في خط دفاع واحد مع القوات المسلحة.. كما أكد ان كل مطالب المنطقة وصلت القيادة العسكرية
وقال سيف الدولة على يوسف عمارة ممثل الهيئة العليا للمقاومة الشعبية بأن حشد القيادات النوعية بالمحليات الثلاث وهي تحمل هم الوطن وتحمله في حدقات العيون.
واعلن عن وقفتهم بتجرد مع القوات المسلحة ضد انتهاكات المليشيا التي اركتبتها ضد الإنسانية. واضاف:” هذه ضربة البدايةو محليات غرب النهر تقف كتف بكتف مع القوات المسلحة وتقدم لها السند الكامل بالمال والرجال وانها على قلب رجل واحد، وأن الولاية لن تؤتى من قبل هذه المناطق وأن الشر لن ياتي من حدودها.”