منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اسحاق احمد فضل الله يكتب : *شعور الناس الان ان الحرب تنتهى*

0

اخر الليل

والان عن نهاية الحرب نقول…(١)
الدعم تدينه الامم المتحدة وتدينه بشهادته هو على نفسه..
والدعم يقدم للناس فيديوهات الابادة ودفن الناس احياء …
يصورها ويبثها
والسبب؟؟
السبب هو ان الدعم يحرص على ان يصدقه الناس…
حرص لا يعرف العواقب
والحرص هذا يعيد للناس حكاية تقول
احدهم لما كان يمشى مع صاحبه فى الطريق يرى رجلا…
والشاب هذا يقول لمن معه هامسا
الراجل دا بوظ اولاد الحلة كلهم
والشاب يفاجا بصاحبه يصيح
:: هااا…دا ابوى..
والشاب فى حرصه على ان يصدقه صاحبه يقول مندفعا
:: على اليمين….بوظنى انا دا…
……..
وشعور الناس الان ان الحرب تنتهى شعور يجعلهم يعيدون قراءة ايام الحرب…احداثا وشخصيات…
والقراءة تقول ان الامر لم يكن انقلابا…
الناس تجد ان تخزين
الاف العربات الحربية تحت الارض لم يكن اعدادا لانقلاب..الامر كان اعدادا لحرب
وان تخزين اسلحة هائلة….و
تخزين و( تشوين) ما يكفى جيشا لقتال طويل لم يكن اعدادا لانقلاب بل….
…….
الناس تجد ان طرد قوات جهز الامن والمخابرات لم يكن مصادفة
وما يجعل للامر معنى اكثر دقة هو ان الدعم يحتل المواقع السبعة عشر التى تقع فى اماكن استرتيجية تماما…من يمسك بها يمسك بحلقوم العاصمة…
و……وو..كل شىء يقول ان الاعداد كان اعدادا لحرب
حرب من نوع جديد
وجديد الى درجة ان دخول الجنجويد بيوت الناس كان لهدف دقيق…وهو
طرد المواطن…واسكان عائلات جنود الدعامة محلهم…
وهذا يسبقه شراء الدعم لنصف بيوت العاصمة للهدف ذاته
……
ثم..
المراجعة…والاحداث…تكشف ان الشراء لم يكن للبيوت فقط
المراجعة تكشف ان شخصيات مفتاحية كان قد جرى شراؤها
ولم يكن هذا اعدادا لانقلاب…كان اعدادا لحرب..
وتقليب الناس لدفتر الحرب الان هو شىء يعنى ان الناس شعرت ان الحرب تقترب من النهاية
وهذه مقدمة
وفى الحلقات القادمة ندق باب ضابط اسمه حسن درمت…الدعم ردم امامه مليارات حتى يسحب الفرقة ٢٢…
والرجل يخرج من درجه( كفن) ويضعه امام ناس البيع هؤلاء ويقول لهم
نحن بايعنا الله….وبس…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.