الحكيم السوداني يكتب : *نُخب من نار وشعب من طين ؟!!*
الحكيم السوداني يكتب :
*نُخب من نار وشعب من طين ؟!!*
* لماذا يشمت البعض فى الجيش السوداني و يعايره كلما تواترت أنباء عن تراجع و الحرب فيها كر و فر ؟
# لأنهم يعتبرونه جيشا للكيزان و يتعاملون معه على هذا الأساس.
* و لكنهم وقعوا مع نفس هذا الجيش الوثيقة الدستورية و كانوا معه كسمن و عسل ، و الآن يسعون للوساطة بينه و الدعم السريع لتمرير رؤيتهم السياسية التي وقعتها قحت/تقدم مع الدعم السريع في أديس أبابا و من قبل كانوا يسعون لتوقيع الإتفاق الإطاري.
# يا صديقي بعض نخبنا لديها قناعة راسخة بأنهم مخلوقين من نار و بقية الشعب السوداني مخلوق من طين..
* كيف؟
# يدعون للديمقراطية و يدّعون تمثيلهم للشارع و الشعب ، و لكنهم يوصفون هذا الشعب بالجهالة و التخلف و الأمية و الرشوة لذا يعتبرون اي إنتخابات ستأتي بالراشين أصحاب الأموال و الجهلاء لليرلمان ..
* نعم ..يتهربون من الإنتخابات خلف هذه الذرائع..على الرغم من إدعاءات الديمقراطية.
# ازيدك في الشعر بيتا..
* زدني..
# تعاملهم مع أفراد القوات المسلحة و الدعم السريع ككلاب حراسة تصل بهم للسلطة و تحرس لهم امتيازاتهم و كراسيهم …شفت افتراء أكثر من ده؟
* إلى هذه الدرجة من التكبر؟
# و لكنهم أذلاء مع اسيادهم؟
* بعد ده عندهم اسياد؟
# نعم..يؤمنون بإلوهية حضارة الرجل الأبيض المنتصر و ينصبون أنفسهم وكلاء له و منه و من جبروته الإعلامي و السياسي و العسكري يستمدون قوتهم و على كل ذلك يساومون اهلهم …
* يساومون اهلهم؟ هل هؤلاء أشخاص طبيعيون؟
# نعم يساومونه على خيارين:
إما نحكم نحن أو عليك أيها الشعب السوداني الجاهل تحمل وزر خيارك مقاطعة اقتصادية و و حروب أهلية إلى باقي قائمة أسلحة ما يعرف بالمجتمع الدولي..
* و لكنهم أيضا سيتضررون.
# ابدا..هم وفقوا اوضاعهم إما بجوازات أجنبية أو منح لأبناءهم في جامعات الفرنجة و وظائف دولارية مضمونه في منظمات أو شركات عابرة للقارات لهم و لأبنائهم.
* جنس ديل في اي بلد و لا عندنا برانا؟
# لابد من القضاء على هذه الظاهرة عبر التعليم و الوعي و القانون الرادع…