*على مسؤوليتي
في منتصف العام 2008 كتبت مقالا في جريدة الصحافة مسحت بتسابيح مبارك خاطر الأرض بسبب حادث تمزيقها للجواز السوداني في ذلك الوقت ونشرت الصحف أن السبب أن إدارة الجوازات رفضت كتابة المهنة مذيعة لتسابيح !
كنت غاضبا من هذا التصرف لهذا انتقدت تسابيح بقسوة لم أعتاد أن اكتب بها في مقالاتي .
بعد أيام قابلت تسابيح في إذاعة مانقو في مكتب المدير العام للإذاعة كانت غاضبة جدا منى وقالت لي ( أنت وزير الداخلية ما دخلك بتمزيقي للجواز وقالت أن الموضوع إشاعة مغرضة ) !
رديت لها بهدوء أننى أعتبر نفسي سلطة اولي والصحافة أصبحت السلطة الاولي حسب التعريف الحديث لبعض علماء الإعلام.
حاول مدير إذاعة مانقو
أن يروق المنقة وتدخل لاحتواء الخلاف .
الان بعد بث فضائية سكاي نيوز لفيديو قديم يعود تاريخه إلى عام 2016 وزعمها أنه ملتقط في السودان وأن الجيش السوداني يستعين بالدواعش في حربه مع الدعم السريع .
والمؤسف أن بطلة هذه المسرحية العبثية هي نفسها تسابيح خاطر التى مزقت الجواز السوداني .
أقول لتسابيح أن دولارات القنوات الفضائية لن تشترى لها وطنا وأن القوات المسلحة عصية على الاشاعات وهي تقدم البطولات في معركة الكرامة ومن خلفها الشعب السوداني الذى انتظم في المقاومة الشعبية الباسلة.
لو كانت تسابيح لم تعلم بالتقرير قبل البث فالان الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وهي أن التقرير ملفق ومدسوس ومغرض .
فيجب على تسابيح أن ترمي استقالتها في وجه مدير القناة وتنتصر لوطنها .
في الجانب الاخر بح صوتنا ونحن نطالب بوضع حد لهذه القنوات المغرضة التى تستبيح الأمن القومي السوداني وعلى راسها قناة اسكاي نيوز وقناة الحدث ولكن لاحياة لمن تنادى .
أوقفوا هذه الفوضي نحن في حرب لن تنفع فيها المجاملات والدلع والتحنيس .
