*كمبالا _ أوغندا بالعربي_ خالدة اللقاني*
أقيمت ندوة التمكين الاقتصادي للمرأة السودانية في أوغندا بمركز أماسي الثقافي بوندقيا حيث شرف الندوة سعادة سفير جمهورية السودان لدى أوغندا أحمد إبراهيم والأستاذة مريم نالو ماسي مديرة منظمة أوغندية تعمل على تدريب وتأهيل المرأة في أوغندا بجانب مشاركة عدد مقدر من المهتمين بالمرأة من الإعلاميين والضيوف ذوي الخبرة الاقتصادية التي أثرت الندوة بالنقاش والحوار والأسئلة
تحدث في بداية الندوة سعادة السفير أحمد إبراهيم حيث رحب بالحضور الكريم و أشاد باهتمام الحكومة الأوغندية في مجال تنشيط العلاقات السودانية وثمن جهود مريم في خدمة المراة في أوغندا، وتطلع إلى تفيد مجتمع المرأة بالتدريب والنصح والإرشاد.
وعبرت استاذة مريم عن سعادتها بمشاركتها بندوة تمكين المرأة اقتصاديا في أوغندا وحثت المجتمع السوداني أن يتخطى الصعاب ويبدأ من جديد وأعتبرت أن هناك فوائد كثيرة من هجرتها إلى أوغندا
ودعت السودانيات للعمل بجهد وصبر أسوة بالمرأة الأوغندية التي وصفتها بالقوية وتتحمل فوق طاقتها .
وتبرع بتدريب عدد مقدر من النساء السودانيات من أجل تأهيلهم وتطويرهم
فيما أكدت المتحدثة د. هناء البشير مهتمة بتمكين المرأة اقتصاديا أن رفع الوعي عبر المشاركة وزراعة الثقة والوصول إلى الموارد الاقتصادية يمكن أن يساهم في تمكين المرأه باتخاذها قرارات صائبة كما فصلت هناء أنواع التمكين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا واضافت أن تمكين المرأة اقتصاديا يوفر لها حياة كريمة وأن النساء في اوغندا قد بدؤا فعليا بمشاريع صغيرة على حسب الخبرة ورأس المال ولكن هذه المشاريع لن تمكنهم من المنافسة في الشركات والمؤسسات واردفت أن معاناة المرأة من النزوح واللغة تشكلان تحديا كبيرا لها إضافة إلى الاختلاف النوعي والثقافي كما أشارت الى ان هناك بعض المنظمات قد اظهرت نجاحا ملحوظا في تكوين المشاريع الناجحة التي ساهمت كثيرا في تطوير المراة ونبهت الى ان النساء اليوغنديات يشكلن توازن في الحياة العامة مما يمكن أن نتخذهم مثالا هاما وهي تجربة جديرة بالاهتمام .
وقالت د. أمل سعيد القدال خبيرة في الاقتصاديات التحويلية وتمكين الأسر إن هناك الكثير من المشاريع التي يمكن أن تساعد المرأة في تحويلها إلى مرأة منتجة قادرة رعاية أسرتها .
وأضافت نعمل مع الشركاء في أوغندا ” المنظمات والسفارة والجامعات ورجال الأعمال على دعم المرأة السودانية وتأهيلها وتدريبها .
وأشارت مقدمة الندوة ” مريم عبدالله الرئيس التنفيذي لمنظمة التنمية والبيئة النسائية إلى أنهم بالفعل تقدموا خطوة نحو الوقوف على وضع النساء الإقتصادي في يوغندا بالعمل الميداني في معسكر بيالي (كرياندنقو)حيث تم الجلوس مع النساء أصحاب المشاريع الصغيرة و أصحاب الفكرة و النقاش معهم من حيث إحتياجاتهم سواء كانت تدريب وتأهيل و كيفية تنفيذ المشاريع و كذلك التسويق في نهاية المطاف و من حيث المسح الميداني اتضح لنا أن النساء فى حوجة كبيرة الى الوقوف معهم و دعمهم و قبل ذلك لابد من تدريبيهم و تأهليهم ف مختلف المجالات كما أضافت الأستاذة مريم أنه تم تصميم إستبيان للنساء داخل كمبالا على وجه الخصوص و يوغندا عامة والآن تجرئ عمليات المسح و مليء الإستبيان الذي يتعلق بالمرأة السودانية في أوغندا حيث يتناول أوضاعها ويعكس ظروف حياتها التي تعيشها في أوغندا ودعت النساء للتجاوب معه .
