في تصريحات مهمة .. الفريق أول ركن/ياسر العطا:الفريق الركن/آدم هارون نجح في تنظيف أم درمان من الجنجويد.
للعلم .. الفريق الركن/آدم هارون،يعد من خيرة الضباط العظام،و قادة الجيش الأبطال الأفذاذ،الذين عرفتهم ساحات الوغى و الفداء،بالتميّز في الفكر و التخطيط و الأداء العسكري الرفيع،و حسن قيادة إخوانه و زملآئه من الضباط و الصف و الجنود و المجاهدين،في المتحركات و العمليات بكآفة المحاور،و سجله العسكري يحتشد بالملاحم و البطولات و الإنتصارات الرآئعات التي حققها و أفرحت الشعب و كسب ثقة القيادة و أهلته ليتصدر قآئمة الشرف بين أبناء دفعته و زملآئه الضباط،و صار أيقونة و ملهماً و إشارة و بشارة النصر لمّا يختار لقيادة الكتائب و الألوية و المتحركات.
هذا .. و سبق أن أعفي سعادة الفريق الركن/آدم هارون،من الخدمة في فترة هيجان القحاتة العملاء و سطوة و نفوذ الفريق أول خلا حمير/حميرT،و إستهداف الجيش و تبخيس دوره ب هتافات سوقية مسيئة (معليش معليش ما عندنا جيش)!!! ب إفراغه من الضباط العسكريين العظام توطئة لتفكيكه و إستبداله ب مليشيا و مرتزقة حميرT كما كان يردد القحاتة العملاء في لقاءاتهم و منابرهم و بياناتهم و على رأسهم المجرم القاتل المتمرد العميل ياسر عرمان و الفاشل فكي منقة و العميل ياسر سلك سفة و السفيه جعفر سفارات و المشبوه طه إسهاق و المتشرد الوضيع مناع مين كدا!!!
و لما تمرد و إنقلب حميرT على قيادة الدولة و الجيش و الشعب و الوطن لتنفيذ مخطط الفوضى “الخارجي” ب تفكيك الدولة و إحتلال الوطن و تهجير و تشريد الشعب و إفراغه من مواطنيه ل تغيير ديمغرافيته،حينها .. إستدركت قيادة الدولة و الجيش خطأ إعفاء الضباط العظام من أمثال الفريق الركن آدم هارون و اللواء الركن بحر و آخرين،فأعادتهم إلى الخدمة و أوكلت إليهم قيادة قطاعي أم درمان و بحري،فأخذوا مواقعهم و همو الذين لا يعرفون الإرتكاز و لا التباطوء،و مضوا بمتحركاتهم المهيبة خارج مقار قيادة المناطق العسكرية،و أحدثوا الفارق – مع ضباطهم و الصف و الجنود و هيئة العمليات و المجاهدين – الذي قلب موازين القوة في القطاعين الإستراتيجيين لصالح الجيش و حرروا الكثير من المواقع و المناطق و الأعيان و الأحياء – مع تأمينها – و عودة مواطنيها و مزاولة أنشطتهم و إعادة الحياة إليها،و لا يزالون يتقدمون بقوة و بسالة و جسارة لتحقيق أهدافهم،و إعلان أم درمان و بحري خاليتا من التمرد، و نظيفة من دنس و رجس شياطين دقلو،و القحاتة العملاء،و من ورآئهم عيال زايد شياطين العرب و الخليج و أذيال يhود في المنطقة.
جيش واحد .. شعب واحد.
(و إن جندنا لهم الغالبون).
يس محمد نور يس.
الثلاثاء – ٢ أبريل ٢٠٢٤ م.
