المتابع الي الحملة المنظمه والمدبره التي تهاجم التيارات الاسلاميه
يلاحظ انها تؤطر الي فهم مغلوط عن قصد فحواه ان مشاكل السودان ستحل ضربة لازب إذا ما تم ابعاد التيار الاسلامي من المشهد
بل والعمل علي دفنه في قاع الأرض
وللأسف كثيرون بفعل الدعايه السوداء انطلت عليهم هذه الفريه
ولا نريد في هذا المقال ان نتحدث عن مقدرة اوعدم مقدرة خصوم الاسلاميبن في فعل ذلك
ولكن نقول ان مشروع القرب الاستيطاني ليس وقفا علي السودان فهو مشروع يستهدف مناطق كثيره في العالم
فهو مشروع يرتكز علي إستغلال الموارد من خلال طمس الهويه الوطنيه ومن خلال أحداث تغيير ديغمرافي واضعاف للمجتمع
وهي تجربة عاني منها المجتمع
الاوربي ويعمل علي تطبيقها في الدول المستهدفه
وهذا الامور منشور علي الملاء
وغير مخفي ومصرح به من قبل الغرب
ويقف ضده كثيرون من شرفاء العالم في بلدانهم ودونكم حوارات شباب بلدان المستعمرات الفرنسيه مع الرئيس الفرنسي
فمحور القضيه هي رفض الغرب مبدأ الشراكه الاقتصاديه العادله
والعمل علي الاستعمار الجديد القائم علي أضعاف المجتمع بالوسائل التي يعلمها الجميع
اضافة الي ذلك الصىراع مع البلدان الاسلامية يمتاز بمحور اضافي عن البلدان غير الاسلامية
وهو رغبة الغرب في محو البعد الديني لما لهذا المحور من طاقه تدفع الي مقاومة مشروع الغرب
والغرب في حربه هذه لا يستثني اي مظهر ديني لا فرق عنده بين تيار اسلامي سياسي أو اسلامي. محصور في الصدور أو. داخل المساجد والشواهد كثيره
فالعراق لم يكن يحكمها التيار الاسلامي ولا فنزويلا ولا سوريا ولا ليبيا ولا كل دول مايسمي بالربيع العربي
وكل الذين ساندوا الغرب علي تفكيك دولهم الان يعضون بنان الندم واعترافاتهم مبذوله في الاعلام لمن إراد ان يستوثق من من هذه الاعترافات
وحتي نظرة الغرب الي هولاء العملاء الذين ساعدوهم واحتقاره لهم ايضا موجوده في الاعلام من عهد سقوط الاندلس الي عهد ما يسمي بثورات الربيع العربي
الحركه ظلت طوال عملها السياسي تحذر الوطنيين من ابناء السودان من ان ينساقو وراء الفهم المغلوط الذي براد لهم ان ينساقوا من خلفه
حتي لا يقولوا ذبحنا يوم ان ذبح الثور الأسود
اما العملاء من سفهاء اليسار وغيرهم من دياثة المجتمع
والمجتمع الي ردود أحد هولاء الموتورين علي مذيعة قناة الجزيرة يجد ذلك واضحا في تفكيرهم
فهولاء لا يهمهم الوطن في شي
فمكانتهم لدي الغرب لن تعلو بما قدموهوا للغرب من تعاون
فستظل مكانتهم في الموقع الذي وضعهم فيه المجتمع وهي درجة الحضيض هذا إذا لم يقذف بهم المستعمر آلي درجة ادني من ذلك
والتاريخ يحدثنا عن هولاء الذين هم معدومي الشرف والضمير
وللذين يعتقدون ان إقصاء التيارات السياسيه الاسلامية في خير البلاد
فليأتون بمثال واحد يبرهن علي صدق هذه النظريه
حينها سينسحب التيار الاسلامي مادام ذلك في مصلحة الوطن
فهم ليسوا اقل وطنيه من غيرهم
تحياتي
الفاتح الشيخ
الاول من ابريل 2024
آخر الأخبار
