اصدر رئيس المقاومة الشعبية، أزهري المبارك محمد، بيان للناس، اكد فيه أن المقاومة الشعبية ليست حزباً سياسياً، وأن حزبها هو الشعب السوداني بكل مكوناته عدا الداعمين للجنجويد والمليشيا المتمردة وظهيرها السياسي.
وشدد على أهمية الإنضباط والتقيد الكامل بخطط القوات المسلحة وإدارتها للمعارك في كل ميادين القتال والعمل تحت الإشراف المباشر لقادتها.
نص البيان: –
قال تعالى :
“وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ” .. (الأنفال: ٦٠)
وقال جل وعلا: “وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”
(البقرة”١٩١ “)
صدق الله العظيم
أولاً نحي في هذا اليوم شهداء السودان في معركة الكرامة بكافة أطيافهم من القوات النظامية والمستنفرين.
ونسأل الله أن يشفي الجرحى والمصابين.
ثانياً نزجي التحية للشعب السوداني الجريح والصابر والمقاوم للإبتلاء الذي واجهه بثبات وشجاعة.
ثالثاً التحية للقوات المسلحة وهي تخوض هذه الحرب بصبر وجلد وحسن إدارة.
ونود في هذا المقام أن نرسل للشعب السوداني والرأي العام عدة رسائل :
١ – غني عن القول أن الحرب المفروضة على قواتنا المسلحة، هي حرب وجودية تستهدف السودان وشعبه وموارده ووحدته وهي حرب الخارج ولا تمثل مليشيا الدعم السريع المتمردة والمساندين لها سياسياً إلا أدوات لإخضاع البلاد وتمزيقها ووضعها تحت سيطرة دول الشر .
٢- نؤكد أن مقاومة هذا العدوان المدعوم من عدة دول فرض عين على الجميع بلا إستثناء لدحر التمرد والحفاظ على وحدة السودان وتماسك شعبه وموارده.
٣-وإزاء هذا التهديد الوجودي كان لابد من التداعي الشعبي والإستنفار العام والرباط وإعداد القوة لإرهاب العدو وصده وقطع شأفته وإزاله تهديده.
٤-نؤكد إننا في المقاومة الشعبية كيان شعبي جامع موحد داعم ومساند للقوات المسلحة ويعمل تحت إمرتها ووفقاً لقوانينها ونظمها.
٥- نشير إلى أن المقاومة الشعبية ليست حزباً سياسياً، وأن حزبها هو الشعب السوداني بكل مكوناته عدا الداعمين للجنجويد والمليشيا المتمردة وظهيرها السياسي.
٦- ندعو جموع الشعب السوداني بالداخل والخارج للإنخراط في صفوف المقاومة الشعبية ودعم القوات المسلحة في معركة الكرامة بالمال والنفس والسلاح.
٧- نشدد على أهمية الإنضباط والتقيد الكامل بخطط القوات المسلحة وإدارتها للمعارك في كل ميادين القتال والعمل تحت الإشراف المباشر لقادتها.
٨- نؤكد أن المقاومة الشعبية ستضع سلاحها ويعود الحميع إلى مزاولة أعمالهم بمجرد وضع الحرب أوزارها وزوال الخطر.
٩- تدين المقاومة الشعبية كل جرائم المليشيا المتمردة بحق المدنيين العزل والجرائم المرتكبة في حق المواطنين بالجنينة والخرطوم والجزيرة وكل المناطق التي دنسها التمرد.
١٠- تدين المقاومة الشعبية بأقصى العبارات الهجوم الغادر للمليشيا الإرهابية على إفطار أسر الشهداء الذي نظمته قوات البراء إبن مالك مساء اليوم بمدينة عطبرة والذي راح ضحيته عدد من المدنيين العزل ومن بينهم أطفال، وتؤكد هذه الحادثة إنعدام أخلاق الحرب لدى مليشيا آل دقلو وإستهدافها للجميع دون تمييز، وبعيداً عن ميادين القتال كما فعلت من قبل في القرى والأرياف وستجد المليشيا العقاب الرادع والمستحق حتى دحرها والقضاء على آخر متمرد..
الجنة والخلود لشهدائنا الكرام
عاجل الشفاء للمصابين والجرحى.
