علي منصور حسب الله يكتب: *عن حسبو محمد عبد الرحمن بدون رتوش (٢)*
ضل الحراز
الحديث عن حسبو محمد عبد الرحمن هو حديث عن المؤامرات والطعن من الخلف ولا يوجد هنا إستثناء سوي كان إخوة تنظيم أو إقليم حتي إخوة الدم لبسوا في مأمن من سهام حسبو محمد عبد الرحمن الذين ليس له صداقة ولا اخاء طالما الشخص يمثل خطرا علي طموحاته منذ نشوب حرب ال١٥ من أبريل ظل حسبو ينتظر لحظة إنتصار قوات مليشياته حتي عندما التقاه السيد علي محمود محمد عبد الرسول لكي يتدخل ويقود وساطة توقف نزيف الدم رفض وهو الذي كان يتجول تحت حراسة رتل من عربات الدعم السريع وعندما ضاقت به الخرطوم خرج تحت حماية عشرات من كروزارات الدعم السريع قاصدا نيالا وعندما وصل هناك ظل يعقد اجتماعات تارة بمنزل والدته بحي السد العالي وتارة بمنزل اخاه غير الشقيق الهادي عيسي سعيد وكلاهما تناسا ولائهم للحركة الإسلامية لأن رابطة الدم لديهما اقوي من أي روابط اخري رغم انهما نالا مناصب عليا في ظل الكيزان الذين يقاتلونهم اليوم كان حسبو نائب رئيس جمهورية في حكومتهم واخاه رئيس للمؤتمر الوطني في محلية نيالا شمال وشقيقته خادم الله محمد عبد الرحمن امينة للمرأة بالتنظيم نفسه وعضوة بالمجلس التشريعي لولاية جنوب دارفور وفي نفس المباني التي كان ثلاثتهم يحدثون الناس عن الانضباط التنظيمي انقلبوا علي اعقابهم ليستنفروا الناس للوقوف مع المليشيات بمنطق أن الدولة تظلمهم وحينما فشل في نيالا وبدت الدائرة تضيق عليه خرج تحت حماية ذات الكروزرات قاصدا الجنينة ليبث سمومه هناك عقب وصوله خرج الجنجويد لممارسة هواياتهم في حرق القري فكان الهجوم الغادر من مليشيات الجنجويد والدعم السريع
صباح السبت في يوم 13/ شهر 4 / 2024
كل القري التي استهدفوها هم من النازحين من قري طويلة ومعسكر رواندا بطويلة وقرية ام برنقا وقرية كنجارة وقرية تالبه وقرية حسكنيته وبعض اهل هذه القري مقيمين في قراهم فتم حرق القري بالكامل والسؤال خل هم كيزان ام من دولة 56
تم نازحين وابراياء قصد ابادتهم بالكامل وعدد القري التي تم حرقها بالكامل وتهجير سكانها هي قرية سرفاية وقرية تركنايات وقرية درما وقرية كويم
وقرية بركة وقرية ام عشوش وقرية جنجونات
وقرية تكلات وقرية خميس وقرية عزبانية
وقريةزترتوره عجبو
ومركز ايواء أهالي طويلة بقرية جوخي وقرية ام هجاليج وقرية بحير
هذه القري تم حرقها بالكامل وسرقة كل ممتلكات النازحين وحرق كل مواد الغذاء
انها إبادة جماعية وتطهير عرقي من جديد ويعتبر حسبو محمد عبد الرحمن مهندس هذه الإبادة الجماعية وجرائم الحرب