ابراهيم عثمان يكتب : *عن الفبركات*
زادت في الفترة الأخيرة ظاهرة إنشاء حسابات مزورة على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء أحزاب وأشخاص، وفبركة التصريحات، وفبركة المقالات، الملاحظ أن المفبركين يتركون بصماتهم وآثارهم واضحةً :
* يتركونها باللغة وأساليب التعبير التي لا تشبه المنسوبة إليهم التصريحات أو المقالات .
* ويتركونها بالإثارة والتطرف الذي يخالف المواقف المعلومة للشخص أو الكيان المستهدَف بالفبركة .
* ويتركونها بالأغراض المكشوفة : الفتنة أساساً، وكذلك الاعترافات المزيفة .
* ويتركونها بكثرة تعليقاتهم وردودهم على المادة التي فبركوها .
▪️الحقيقة أن ( معظم ) الفبركات تكون عادةً ساذجة ولا تنطلي على من يملكون الحد الأدنى من الحس النقدي .
▪️والحقيقة أن الفبركات التي تهدف إلى الفتنة لا تحقق النجاح، بل قد تؤدي إلى نتيجة عكسية .
▪️ والحقيقة أن كثرة الفبركات تدل على أن الطرف المستهدَف بالفبركة لا تتوفر فيه عيوب كافية لإقناع الناس بأنه يمثل الباطل المطلق، ولذلك يقوم المفبركون بصناعة هذه العيوب الإضافية المطلوبة . .
▪️والحقيقة أن مستوى الفبركات ضعف كثيراً بعد تحالف الدعامة والقحاطة . ▪️والحقيقة أن الناس لا يستطيعون التمييز بين الفبركات الدعامية والفبركات لقحاطية، بسبب قوة التحالف، ووحدة الهدف والمصير، والحملات الإعلامية المشتركة .
إبراهيم عثمان