منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

أم وضاح تكتب: *الاتحاد الأوربي يعيد الإمارات للقائمة الرمادية !!!!*

0

عز الكلام
يبدو أن دعوات الملايين من أبناء الشعب السوداني الذين شردتهم الحرب التي تمولها دويلة الشر لن تذهب سدى، والظلم ظلمات يوم القيامة.
و البرلمان الأوروبي صوت يوم 23 أبريل على قرار اعترض فيه على حذف دولة الإمارات من قائمة المراقبة الأوروبية للدول المتورطة في غسيل الأموال ودعم الإرهاب، وبموجب هذا القرار ستظل الإمارات في “القائمة الرمادية” لمجموعة العمل المالي التابعة للمفوضية الأوروبية، ويمكن أن تنتقل بعدها إلى “القائمة السوداء”.
هذا القرار يمثل ضربة جديدة للدويلة وجهودها الزائفة في تحسين صورتها المشوهة أمام العالم وستفقد مصداقيتها أمام الاتحاد الأوروبي لأنها قدمت وعوداًبخطوات إصلاحية ولكنها لم تفي بوعدها، وسيكون دخول الإمارات “القائمة السوداء” بمثابة ضربة و ضرر كبير لسمعة أكبر مركز مالي في الشرق الأوسط، مما يترتب عليه تراجع التصنيف الائتماني.
ولعل أهم ما في هذا القرار أنه بيستند على حيثيات كثيرة جداً متعلقة بدعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع وتمويل الحرب في السودان
ولعل أهم المستندات التي اعتمد عليها البرلمان الأوروبي هو التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، يوم 15 يناير 2024م، والذي أوضح فيه أن هناك مؤسسات موجودة في الإمارات تقوم بعمليات غسيل أموال الذهب المستخرج من مناطق الصراع في السودان، وأنها تقوم بتوريد أسلحة لجهات مرتبطة بمليشيا الدعم السريع، وهذا انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من مجلس الأمن.
وطالب البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية (وهي الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي) أن تعيد تقييم ما تقوم به الإمارات بخصوص الإصلاحات المطلوبة وتقدم قانوناً جديداً يأخذ في الاعتبار كل المخاوف المذكورة ويخطر حكومات وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بقرار اعتراضه على حذف الإمارات من قائمة الدول عالية الخطورة والتي تعاني نقصاً استراتيجياً فيما يتعلق بمكافحة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.والاكف تتضرع لله عز وجل أن ينصف مجلس الامن السودان في شكواه العادلة ضد الإمارات وأن لم يفعل فقد تجاوز شعبنا شريعة الغاب التي تحكم العالم بارادة جيشه ومقاومته الشعبية المسلحة

أنها عدالة السماء ودعوات المظلومين الذين أنتهكت مليشيا الإمارات عروضهم وشرف بناتهم.
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.