منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب: *الكباشي نموذجا!.*

0

——-
كل الذين التصقوا أو التفوا وساندوا ورابطو حول (معركة الكرامة) لم يكن لديهم من فرصة أخرى لينقذوا ذواتهم المتعبة!!..
لا تزدان معركة الكرامة بكل الذين حولها بل هم من يفعلون ويتشرفون..
تلك هي قضية عادلة لا يضرها من خذلها أو خالفها..
ولا يزيغ عنها إلا هالك..
ومخطئ من يظن أن المعركة تحتاج لأحد مهما كان دوره ومهما كانت مكانته..
و(لو متنا جميعا لحاربت المقابر)..
فكبرياء جرحنا عميق..
واستهدافنا في وجودنا كبير وواضح!!..
▪️كل من أراد أن يغامر باتخاذ موقف جديد ومغاير لاشواق السودانيين وسرادقهم والاحزان فليفعل..
اتحداهم جميعا..
من أراد أن يختار المنامة فقد اختار القيامة…
▪️راقبوا كل من اختاروا الكباشي لذاته وافحصوا دفتر ولاءهم التاريخي وحركة (التفويج) لتطبيقهم الأثيري والاثير (بنكك)!.
ستجدونهم دوما وقد مالوا الي من عندهم السلطة والنفوذ المال..
وقطار الكرامة ليس عندهم سوى (ركوبة) و(توصيلة)..
ليس مهما أن يصل القطار الى تلك المحطة!!..
وإذا فعل أو حاول دونهم:
(يتكسر حتة حتة)
▪️ويا لمكر التاريخ..
فقد كانوا سببا مباشرا في اغراق كل السفن التي استقلوها عبر تماهيهم البغيض..
تغرق السفن وتنجو الفئران لتستعيد قدراتها وطبولها والأبواق ليتواصل (مسح الاجواخ) و(كسييرالتلج)..
و(الغواني) و(العساكر) يغرهم الثناء!..
▪️نحن امة يسهل التلاعب بها..
ولطالما فعلوا!..
حميدتي حينما ذهب صبيحة 15 ابريل الي غرفة نوم البرهان لم يجل بخاطره أننا سنترك النوم ونصحو..
لذلك حينما كتبت إحدى الماجدات:
(الكباشي ولادة الرضا)!.
طاشت محاولات التمجيد غير المستحقة
للكباشي فكتبت لها:
(“ولادة الرضا” هو “ود حرام” محسَّن)!.
وحاشاه الكباشي…
(كرم الله وجهه ونسبه ونسله)!.
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.