منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الصادق ساتي يكتب : *منافقون*

0

كثيرا ما ترد إلى رسائل تنسب أفرادا جانحين للحركة الإسلامية السودانية ،أو كما يقولون (الكيزان).
ينسبون أفرادا مثل
حميدتي
حسبو عبد الرحمن
عبد الرحيم دقلو
وامثالهم، تنسبهم للحركة الإسلامية بحكم قربهم من الإسلاميين في وقت من الأوقات.
نقول لهؤلاء الدين منهج، والإسلام منهج، والحركة الإسلامية السودانية دينها ومنهجها الإسلام.
▪️ورد في الأثر الكثير جدا عن اوصاف بعض المسلمين وتصنيفهم ومنهم للمثال :
▪️﴿وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۤ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰۤ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَیۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَاۤ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن یُرِیدُ ٱلدُّنۡیَا وَمِنكُم مَّن یُرِیدُ ٱلۡـَٔاخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِیَبۡتَلِیَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ [آل عمران ١٥٢]
وردت في حق بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أجمعين في غزوة أحد ، ولقد عفا الله عنهم وغفر خطأهم.
▪️﴿وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَـٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِینَةِ مَرَدُوا۟ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَیۡنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِیمࣲ﴾ [التوبة ١٠١]
وردت في حق مسلمين منافقين كانوا يصلّون خلف النبي صلى الله عليه وآله أجمعين، اقدامهم تزاحم أقدام اسيادنا ابابكر وعمر وعثمان وعلى والزبير وغيرهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أجمعين، تزاحمهم في صفوف الصلاة ، وفوق ذلك بنوا مسجدا ضرارا في حياة النبي عليه السلام واحدثوا حديث الإفك، وحاولوا مرارا قتل الرسول عليه السلام.
▪️﴿ٱلَّذِینَ یَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِینَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ فِی ٱلصَّدَقَـٰتِ وَٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَیَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ﴾ [التوبة ٧٩
وفي تجهيز جيش العسرة وعثمان رضي الله عنه ينفق مئات الإبل بأحمالها وسلاحها ، والصديق رضي الله عنه ينفق كل ماله، وعمر رضي الله عنه ينفق نصف ماله، وبعض أصحاب الرسول الكريم ينفق كل حسب طاقته، وبعضهم ينفق مدا من الشعير، وآخر يبكي لأنه لا يجد ما ينفق، بين كل هذا وذاك وفي نفس المسجد وفي حضرة النبي الكريم عليه السلام يجلس بعض المنافقون للهمز واللمز وتعيير هذا بقلة ما أنفق، وتعيير ذاك بأنه يريد أن يلفت انظار الناس لكثرة ما أنفق (مرائي)
▪️ونهار الرجّال احد كتّاب الوحي عندما ارسله أبابكر الصديق رضي الله عنه ليعلّم الناس أمور دينهم، إنضم لمسيلمة الكذّاب وزيرا بعد أن اغراه مسيلمة بأن يقول للناس انه سمع الرسول عليه السلام يقول أن مسيلمة شريك للرسول عليه السلام في النبوءة .
▪️وسفير النبي صلى الله عليه وآله أجمعين لأهل الطائف عند حصارها بدلا أن يخوّف أهل الطائف من محاربة النبي صلى الله عليه وآله أجمعين كما أمره رسول الله، ذهب لأهل الطائف وأغراهم بالثبات وان جيش النبي صلى الله عليه وآله أجمعين جيش مهلل ضعيف يمكن أن يصمدوا أمامه طويل .
يعني هذا أن
الدين الإسلامي بيحارب المشركين والكفّار بأمر الله، ويحارب المنافقين أيضا بأمر الله بالرغم من إدعاءهم إنتماءهم للإسلام وإشهادهم الله أنه مخلص في إسلامه
﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِی قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ﴾ [البقرة ٢٠٤]
﴿وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیهَا وَیُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ﴾ [البقرة ٢٠٥]
﴿وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ یُكۡفَرُ بِهَا وَیُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُوا۟ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُوا۟ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦۤ إِنَّكُمۡ إِذࣰا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡكَـٰفِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا﴾ [النساء ١٤٠]
﴿وَیُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ وَٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ ٱلظَّاۤنِّینَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَیۡهِمۡ دَاۤىِٕرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرࣰا﴾ [الفتح ٦]
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ جَـٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱغۡلُظۡ عَلَیۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ﴾ [التوبة ٧٣]

▪️يعني ذي ما هو غير مقبول أن تضرب مثال وتنسب المنافقين للمسلمين، مثل بن سلول وصفه الصحيح أنه منافق لأنه مخالف لمنهج الإسلام بالرغم من انه مسلم،
كذلك لا يمكن أن تنسب للحركة الإسلامية التي أعلنت للناس أن منهجها هو الإسلام، لا يمكن أن تنسب لها من يطرد الناس من بيوتهم، ويضربهم ويقتل منهم وينهب أموالهم ويغتصب نساءهم لا يمكن أن تنسب هؤلاء للإسلام والحركة الإسلامية ومنهج الإسلام.
▪️الحركة الإسلامية السودانية ينتسب لها من هو ملتزم بالمنهج الإسلامي.
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.