اشرف خليل يكتب: *أمريكا ليست تاجر عطور !*
بعد عدة محاولات لجذب ولفت انتباه البائع ليبتاعها ما تريد، اشتد غيظها من انشغاله عنها بالأخريات..
تأكدت تماما انه سمعها وفات (اضانه بي غادي)
فاطلقت اعتراضها العريض والمريع:
(تشوفني شيين كدة .. انا دا مكتول فيني راجلين)؟!.
واظنها ذاتها مأساتنا ونحن نحاول التعامل مع الاغيار وهم ينشغلون ويتشاغلون عنا هونا ما ثم لا يلبثوا أن يتذكرونا فينصحونا بضرورة تكوين إرادة سودانية خالصة…
ونحن الفينا مكفينا من فرط دلالهم لبعضنا ومحاولات اغوائهم للضحايا..
(بعد ما خلخلت قلبي
وفيني ما خليت مروة)
ثم ينصحونا بالذهاب الي جدة وتقبيل الإمارات..
(ولو كنا قادرين نتلفت ما كان اكلناكم)..
لكنه لا ينفع أن نقول:
(تشوفني شيين كدة .. انا دا مكتول فيني راجلين)؟!.
فتلك مقولة ذات عائد تعويضي ضعيف ولا تفي بأي غرض!..
إلا في الاعلان و(علي الملا) عن مقدار (الشنا)!..
علينا ان نواصل اعادة التسليع من الميدان الذي نعرفه..
وان نغيّر التاجر ودكانه…
سنذهب عنه دون اغاظته..
و(الغاوي ينقط بطاقيته)!..
(العم سام) حتى ولو إنتبه، فإنه لن يمنحنا سوى (حشفا وسوء كيلة)..
و(سعيدة وبخيتة) عليه الإمارات!…
إن شاء الله يجيب منها ولد!..
ويسموه (ابراهيمي).
نحن نمسك في (محمد.. الامين ..اسماعيل)!.
…..
#منصة_اشواق_السودان