اشرف خليل يكتب: *(حميدتي يا سبب الأذى)!.*
بعيدا عن تلك المغالطات الممجوجة حول حقيقة وماهية غيابه ..
إلا أننا نفتقد (حميدتي) بشدة..
وزاد عليه الغياب المحيَّر لاخوه وساعده الايمن (عبدالرحيم)..
وجودهما يمثل فارقا حقيقيا وكبيرا..
تحتاجهما الحرب كما يحتاجهما السلام أو (الاستسلام) مثل (اليابان)!..
واظن (مولي في) كانت واعية لذلك وهي تستجديه:
(قم يا عبدالحي)!..
حينما دعته للقيام بواجباته وقيادة الدعم السريع..
يحتاج الميدان لإجراء بعض التنظيم والترتيب تمهيدا لانجاز المراحل التالية..
(“الحربة” دي لا بد من تنظيمها)..
بدلا من هذه المراوحة و(الكبسيبة)، التي لن تفضي إلى شئ سوي (السهر) و(وجع الضهر)!..
تلك الطريقة المسرحية التي يتم بها إخراج حميدتي للخشبة للتحية والمجاملة، لا تفي بالغرض وتزيد من حجم الشكوك والظنون في توفر قيادة حقيقية للدعم السريع ومدى قدراتها في الإحاطة بالجنود و(القدود)!..
لا تنتطح عنزان في أن الغياب المريب لحميدتي مربك للجميع وهو لا يحقق أي هدف لأي خطة ولأي فريق محارب..
المستفيد الوحيد هو (الفوضى الخلاقة)..
وعلى كل فإن ثمة منطق آخر للتعاطي مع الأمر، والتعويض عن فراغ غيابه بالتأكيد الموثوقي، والاقرار النظيف بغيابه، وهو ما يستوجب ممارسة مزيدا من الشفافية من قبل (كابينت) الدعم السريع والإفصاح عن حقيقة وطبيعة أمر الغياب!..
ان يتطوعوا لقول كل شئ على (بلاطة) ..
و(التبقي تبقي)!..
سيكون صعبا عليهم بادي الراي..
ولكن الأمر سيصبح بعدها سهلا وميسورا وستتسع الخيارات..
لتصنع الحقائق المجردة بقية التفاصيل والمشاوير القادمة!..
بدلا من هذه الأكاذيب والمعالجات الفطيرة!.
……
#منصة_اشواق_السودان