وقف المدير التنفيذي لمحلية شمال الدلتا بولاية كسلا أحمد موسى صالح برفقة ناظر عموم قبائل الهدندوة رئيس المقاومة الشعبية والمجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة إلى جانب قائد اللواء ٤٣ مشاة باروما التابع لقيادة الفرقة ١١ مشاة وعدد من قادة الأجهزة النظامية والقيادات المجتمعية – وقف بدروة قاش داي على مشروع الرماية لمستنفري محليات تلكوك واروما وشمال الدلتا الدفعة الثانية البالغ عددهم(٤٠٠) مستنفر من جملة المستهدف البالغ (٧٠٠) مستنفر.
وحيا المدير التنفيذي للمحلية دور المجتمع المحلي وأحداث الحراك الكبير من أجل المقاومة الشعبية والاستنفار. واكد جاهزية المحليات الشمالية للاستمرار في برنامج الاستنفار وحشد المقاومة الشعبية.
وامتدح دور الناظر ترك رئيس المقاومة الشعبية وجهوده الوطنية على مستوى شرق السودان و البلاد عامة.
واوضح قائد اللواء ٤٣ مشاة باروما العميد الركن د. أمير محمد الطيب انه وعقب اكتمال مشروع ضرب النار للمستنفرين في المحليات الشمالية انه سيتم اختيار عدد منهم لدورة القنص
مبينا أن الاستنفار شمل معاشيي القوات المسلحة والشرطة والأمن وكل قادر على حمل السلاح ليقف سندا للقوات المسلحة واستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة.
وأضاف أن الغرض من برنامج الرماية الاعداد والجاهزية حتى تتم الاستفادة من المستنفرين لتلقي الجرعة الكافية للقيام بالمهام مبينا استمرارية برنامج استيعاب الدفعات للمستنفرين لتأمين حدود مسئولية اللواء ٤٣ مشاة الذي ينفتح على ٤ من محليات الولاية الشمالية.
واكد المستنفر موسى محمود انابة عن المستنفرين جاهزيتهم للدفاع عن أرض السودان عامة والشرق خاصة والوقوف ضد الاستهداف وأعداء الوطن مبينا انهم كمواطنين في شرق السودان لن ينزحوا عن أرضهم ومواجهة الاعداء مستشهدا بمواقف وبطولات الأجداد التي تمت على أرض شرق السودان ومواجهة الاعداء.
وعبر عدد من عمد وقيادات المنطقة الاهلية وقوفهم مع القوات المسلحة واسنادها في حرب الكرامة حتى يتم دحر الاعداء من كافة ربوع البلاد.
……
#منصة_اشواق_السودان
