تعتبر مدينة بربر أولى المدن السودانية التي عرفت التجارة وتنظيم الأسواق وكان بها سوق مرصوف في المخيرف يسمى سوق القصيرية في العام ١٨٢١ م ضمن خمسة أسواق مرصوفة في العالم وكان سوق القصيرية اكثر تنظيما كل تاجر متخصص في بضاعة معينة بربر ماضيها افضل من حاضرها قبل ٢٠٣ عام كنا ضمن خمسة أسواق مرصوفة في العالم وسوق بربر الحالي تم تجديده في العام ١٩٥٢ في عهد الاستاذ محمد محمود الشايقي مفتش المركز وتم بناء سوق بربر الحالي على الطراز التركي(مقصات ) ويحكي لي والدي على كل صاحب دكان إحضار خارطة ملزمة لكل تاجر تحتوي على دكان وحوش غير مسقوف ومخزن وميزة الحوش الذي يكون بين الدكان والمخزن لتجديد الهواء ولابد ان تمر الخارطة قبل تنفيذ البناء على مهندس المدينة للتصديق اليوم سوق بربر يفتقد للتنظيم وأصبح منظر السوق لايليق بمكانة بربر الأصالة التي عرفت التنظيم والجمال قبل ٢٠٣ عام تجد اليوم الخضروات بجوار المأكولات والمشروبات والقش والخبز واللحوم كل في مكان واحد لايعقل مدينة عرفت التنظيم والجمال قبل ٢٠٣ عام اليوم تتراجع للوراء ويكون ماضيها افضل من حاضرها والمدن التى من حولنا اليوم خصصت لكل منتج سوق خاص ونحنا اصحابين الريادة والقيادة الذين علمنا الناس الحديث ولبس القميص تراجعنا كثيرا للوراء بسبب الخلافات . نتمنى أن تعود بربر الى ماضيها التليد وعلى أبنائها العائدين من ويلات الحرب المفروضة علينا ان يشمروا عن ساعد الجد ويشاركوا في المؤتمر الجامع لمناقشة كل القضايا والمشاكل التي جعلتنا في مؤخرة الركب وبالله التوفيق والمستعان
…..
#منصة_اشواق_السودان
