اشرف خليل يكتب: معركة الكرامة وجنيف!.
——–
(زارني خاطرا بل خوفي واحتواني)!..
ماذا لو كانت تصريحات بيرللو واتصال بلينكن مجرد (تخديرة) لجرنا إلى (جنيف)؟!..
وان امريكا الان في طور منحنا (الجزرة) التي تعقبها (العصا)..
وليكن!..
ما الذي سنخسره
إذا مضينا بالجزرة إلى تلك الأشواط؟!..
فليكن قرارنا استراتيجيا..
إن تقربت الينا امريكا ذراعا تقدمنا نحوها باعا وإن جاءت مشيا اتيناها هرولة..
نحتاج للإكثار من مثل هذه التصريحات..
لا يجب أن يشغلنا التشاؤل على ذلك النحو المريع الذي نتعاطي به الآن مع ارتعاشات الموقف الأمريكي..
وعيب ممارستنا السياسية إننا نضع البيض كله في سلة واحدة..
نغير شريحتنا حتى قبل إعلان الخطوبة..
امريكا (كنتكت لينا) بعدد من (الحركات) و(البركات) والصحيح اننا يجب ان نبدي ترحيبنا الحار واستبشارنا المبذول لخطواتها وتأملاتها..
هكذا يفعل الأقوياء..
و(الفي القلب في القلب)..
كل الملفات والشواغل المؤجلة يجب أن تبقى على الطاولة بيننا ومفتوحة..
(فلسنا بطير مهيض الجناح)..
ثم (تعالوا هنا)!..
هل يجب ان نقول لأمريكا أن (جزرتها) لا تفي بالغرض واننا امة لا ينفع معها إلا (العين الحمراء)؟!..
في اضابير ادارة العلاقات يجب ان تكون منفتحا على الجميع بما يخدم مصالحك..
يجب ان نتعلم متى نرسل استجابتنا وبأي قدر..
و(واثق الخطوة يمشي ملكا)..
سنمشي الى جنيف ان كنا كذلك..
وأمريكا لن تمنحنا تلك الثقة..
نحن من نجلبها!.
….
#منصة_اشواق_السودان