منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ابراهيم احمد جمعة يكتب: حرب المليشيا (ورطة النخب والمثقفين ١ )

0

وجع الحروف

الفئات المناصرة للمليشيا والضالعة في التأطير لمشروع المؤامرة منهم من يعلم حجم الاهداف المرسومة ومنهم من وجد ضالتة لاشباع نهمه للمال ومنهم من اخذته الحمية القبلية واندفع دون كوابح اخلاقية في
اسناد المليشيا ومن بينهم حملة
للدكتوراة ومساعدي تدريس بالجامعات!! فهل يصبح المثل
الشعبي *(القلم مابزيل بلم) واقعا معاشا؟*
نموزج من مشهد شمال كردفان
يكشف عن تواجد دكتور بجامعة كردفانية واثنين من اشقائه مساعدي التدريس بنفس الجامعة هو الدكتور (أ) الذي وصل الي درجة تبوأ فيها مقعد وكالة الجامعة يوما بين صفوف المليشيا مشاركا ومؤيدا لمشروعها ويتواجد في منطقة البان جديد فهل تدرك وزارة التعليم العالي الحاجة لمراجعة سجلات منسوبيها في بعض الجامعات ؟واجراء الدراسات اللازمة حول مشاركة طلاب الجامعات الولائية في مشروع المليشيا التخريبي؟
الشاهد ان مشروع الخراب الماثل سيفرز واقعا مؤلما يكشف عن ضعف الروابط وبرامج التربية الوطنية فورطة النخب والمثقفين تتمثل في حالة الضياع التي يعيشونها فلا المجتمعات المحلية تقر بقيادتهم لها ولاثقة فيهم فيكفي النظر ان المليشيا تقدم المغمورين واصحاب السوابق الجنائية لقيادتها في وقت يتواجد فيه العميد النور حامد مراهد ابن الدفعة (40) بين صفوفها في الرهد حيث افتتح مركزا للتجنيد بالنادي الاهلي بالرهد وغيره كثر فهل غلب الانتماء الاثني علي تفكير البعض؟وهل تدفع انزلاقات النخب والمثقفين
الي خروجهم من مشهد التاثير مستقبلا؟
الشاهد ان تحولات ضخمة في
اتجاهها للتصاعد في موقف
الحوازمة كمكون ربما يدفع بقيادتها لتبديل المواقف والانتقال لخانة اسناد الجيش ونفض يدها عن مشروع المليشيا وتلك الرؤية قد تتطابق مع تحول في تصريحات ناظر الرزيقات
فهل اقتنعت القيادات الاهلية بفشل المشروع الخارجي؟ وهل تؤكد كتابات الدبلوماسي المحنك الدكتور الدرديري محمد احمد الامر؟
وورطة النخب ان الاوضاع لاتميل كفتها لصالح طموحاتهم للتسلق لمصاف القيادة والبحث عن مايدفع بهم للأمام حيث فشل مشروع المليشيا لتوطين لحرب الشتات وفشلت الاطروحات المقدمة لجعل المشروع جاذبا محاربة دولة 56 وعودة الديمقراطية والتي تكشف سلوكيات المليشيا بعدهم عنها فرسخا وميل فهل انهدت احلام ساسة الحرية والتغيير بعد محاولة استغلال بندقية المليشيا؟ام تكشفت للشعب
الحقيقة؟ فأصبح الوطن حصنا لابد من الدفاع عنه؟
والشخصيات اعلاه مجرد نمازج وغيرهم كثر فكيف يعود الدكاترة الي مدرجات الجامعات؟ وكم من ابناء الحواضن في الجامعات هلكوا لصالح مشروع النهب والسرقة والشفشفة الذي ارتضاه اساتذتهم؟
ولنا عودة

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.