في هذا اليوم اشرس معارك المدرعات واعنفها ٢٠٢٣/٨/٢٠
في هذا اليوم اشرس معارك المدرعات واعنفها
٢٠٢٣/٨/٢٠
شهدت المدرعات أعنف هجوم و أشد، جمع فيه التمرد النخبة من قواته و الآف الجنود والدبابات و الآليات الثقيلة منها و الخفيفة وكانت الإشارات التي ترتفع إلى غرفة السيطرة
من الموقع x إلى السيطرة عمليات حول
السيطرة : العلميات جيد أرسل
الموقع : يا سعادة أنا شائف بداية العربات العايزة تهجم لكن ما شائف نهايتها!
هنا علم الجميع بأن الذي سيحدث هو أمر عظيم ولن ينفع فيه إلا أن يملأ الجميع قلوبهم بالإيمان بالله، فهذا القادم لن يوقفه ثنائي أو رباعي ولا قناصة ولا BTR, لكن توقفه ” قلوب الرجال”.
ظنَّ جميع المتابعين ذلك اليوم من الداخل والخارج أنها نهاية المدرعات، فالقوات المهاجمة لا حصر لها، و العتاد الذي لديهم لن يقف شئ في طريقه وهذا العدو بالآلاف المؤلفة، لكن سرعان ما أتضح عكس ذلك، فهم يظنون و الله أراد غير ذلك.
تحطمت آمال المتمردين مع أول هجوم لهم، فقد وجدوا رجال يحبون الموت كما يحبون هم السُلطة، و سرعان ما بدأو يخسرون في النخبة من قواتهم و القادة منهم في تعجب شديد، كيف هذا وماذا يجري! نحن أكثر نحن أقوى! لقد تناسوا أن من بالمدرعات رجال خرجوا للموت، ولديهم من العزيمة ما تهد الجبال.
في هذا اليوم شهدنا فراسة الفرسان و قوة الرجال الشجعان، عرفنا بأن النصر من الله وليس بعدة وعتاد، وأن الخارج من أجل قضية لن يثنيه عنها شئ فكما قال اب ساطور ” ما بقاتل الحديد لكن بتقاتل قلوب الرجال”
سيسطر التاريخ تلك الملاحم في صفحات من نور، فقد صنعت المدرعات لوحدها تاريخاً و بطولات سوف تتعجب منها الأجيال القادمة، وسنحتاج إلى مقالات كثيرة لنحكي بالتفصيل عن تلك الأيام الشداد.
و ستظل المدرعات رمزاً للصمود و الثبات وكما نحب أن نقول عنها” المدرعات النار و الشرار” فقد كانت نار لمن اعتدى و نور لمن اهتدى
كنا شهودا في ذلك اليوم
اللهم تقبل شهداءنا وبلغهم الفردوس الاعلي من الجنة