منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الفاتح الشيخ يكتب : امريكا ترغب في أكل الكيكه والاحتفاظ بها في نفس الوقت

0

الفاتح الشيخ يكتب :

امريكا ترغب في أكل الكيكه والاحتفاظ بها في نفس الوقت
——–
عنوان المقال ماخوذ من مثل انجليزي معروف.
من الملاخظ في ملف السودان الاختفاء من الظهور العلني لبريطانيا وفرنسا وما يسمي بدول الترويكا.وربما ذلك لا نشغالهم بجزء من الملف وهو الاشراف علي إدارة العملاء ونشاطهم. فيما ظهرت امريكا في متبقي الملف وهو ما يجري علي الأرض وامريكا لانها تعتقد انها تمتلك كل ادوات الاخضاع فهي دائما في عجله من امرها لتحقيق النتائج عكس الاخرين .
الملاحظ في نشاط القحاته انه دائما ما يكون عباره عن تكليف واحد ينفذ عن طريق شخوص وأدوات مختلفه ولكن مهما كانت براعة التفيذ الأمر يصبح ظاهر الهيام انه شئ واحد .واقرب مثال لذلك الحملة بغرض إعلان المجاعة في السودان.ثم حملة لا للحرب ثم حملة مؤتمر جنيف والان حملة التهديد بعواقب رفض جنيف التي ابتدرها خالد سلك وهاهو صديق المهدي. وبالطبع سيظهر اخرون .
وستظهر حملات اخري مشابهه.
وكلها ستاخذ هذا الشكل وهو شكل صاحب العمل والعامل علي شاكلة (انا بديك ماهية وماشايف ليك اي نتيجه).
بالعوده علي عنوان المقال .من المعلوم ان الدافع الرئيسي لما يجري في السودان هو الموارد وبقية الدوافع الاخري مرتبطه بهذا الدافع وهي التغيير الديمغرافي.واعادة توطين الاوربيين من عرقيات غير اوربيه.
وتاسيس السودان ليصبح مركز الشركات الغرببه التي ستنطلق نحو الاستثمار في بقية افريقيا .
حيث ان هناك عقبات أمام اقامة الاوربيين بشكل دائم في بلدان افريقيا الاخري .
الوجود الغربي بالقطع يحتاح الي حماية عسكريه وامنيه وكما هو معلوم هنالك تخطيط لنقل قيادة الافركوم في الجيش الأمريكي الي صحراء دارفور.
ونقل محطة المخابرات الاقليميه من كينيا الي كاودا .
وميزة المنفذ البحري
الشركات الغربيه تعاني ببسبب الكساد الحاصل في أوربا وهذا أثر بشكل كامل علي ايردات الحكومات واثر علي الوظائف وتسبب في زيادة الضغط علي خدمات الرعاية الصحيه وخدمات.
والمتببع للفوران الداخلي في البلدان الاوربيه يلحظ اثار ذلك خاصه في فرنسا كاوضح مثال
اضافة لذلك نذر المجاعه. العالميه.
الشركات الغربيه تكلمت بوضوح مع حكوماتها في وقت سايق خاصة الأمريكية.
وتكلمت عن اضرار منع الشركات من الاستثمار في السودان تحت دعاوي العقوبات. مع تمدد الاستثمارات الصينيه.
الان هذه الشركات تتحدث عن اضرار التأخير في حسم ملف السودان.
امريكا ترغب في حسم ملف السودان وفي ذات الوقت ترغب في استقرار الاقليم لأن الاستثمار ممتد الي افريقيا انطلاقا من السودان.
كما هو معلوم كل المؤشرات كانت تتجه الي نتائج سريعه بعد سقوط الانقاذ وقد اتخذت كاقة الخطوات والامكانيات البشريه والماديه منذ أيام هوجة الحرية والتغيير وحكومات حمدوك والرباعيه والأطاري ثم التمرد .
ومن المفارقات المزعجه للغرب حتي الان ان كل الخطوات لا تقود الي الاحتفاظ بالكيكه وهي السودان دون إشعال الاقليم .وهذا هو سبب اشراك دول الجوار في المخطط.
لذلك ظلت المحاولات بشتي الطرق لتطويع الحكومة السودانيه والشعب السوداني بحكايات المفاوضات واعلان المجاعة وسلطات الامم المتحده. في سبيل أكل الكيكه (السيطرة علي السودان) والاحتفاظ بها (عدم امتداد الحرب الي بقية الاقليم)
كان علي بريطانيا ان تشرح لامريكا ان هنالك شعب أسمه الشعب السوداني يكره الحقاره ويمقت العماله والخيانه.
تحياتي
الفاتح الشيخ
29/اغسطس /2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.