وقل اعملوا د عبدالله جماع يكتب : ( مصر ) عليكم بالامارات … والباقي علينا !!
وقل اعملوا
د عبدالله جماع يكتب :
( مصر ) عليكم بالامارات … والباقي علينا
هندرة جيوسياسية دول العالم ، من قبل مايعرف بالعالم الاول . لم تكن وليدة الصدفة او المزاج الاني. وانما وفق خطط ودراسات اعدت منذ عقود طويلة. بناءً لتحقيق اهداف ومصالح تلك الدول الاستعمارية الخبيثة. فمثلا غزو امريكا للعراق في 2003 بحجة امتلاكه لاسلحة الدمار الشامل. باسباب وقرائن واهية لم تصمد كثيرا امام الضمير العالمي الحر ، سوي لمن لهم مصلحة، من دول الاستكبار.. وكذلك فصل الجنوب .بحجة هيمنة الشمال المسلم علي الجنوب الغير مسلم وعدم المساواة في الحقوق والواجبات، مما ادي لاشتعال الحرب في 1955 وما تبعها من ماسي و جراحات صعب ان تندمل وتطيب بين ابناء الوطن الواحد. واستمرت التغذية المضادة لعدم الاستقرار والسلام مستعرة لعقود قد حتي وقع الانفصال في 2011 .. الا انه في الحقيقة ، الجنوب قد تم فصله منذ عام 1948..باصدار قانون المناطق المقفولة. اما كل الحرب وتداعيتها ، ما هي الا عبارة عن تمثيلية حبكت بعناية و بمكر استعماري بغيض ، تم تمريرها علينا. ولكن للاسف صدقناها. وايضا غزو افغانستان..ثم حرب اليمن…الخ. كل هذه الحروب تتم وفق ما خُطط له تماما و حسب هندرة دول العالم الجيوسياسية التي تشتهيها دول الاستكبار امريكا واسرائيل تحديدا..ومصداقا لهذا الرأي. لقد صدر كتاب في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، عنوانه( الصين الخطر القادم ..) ، ومفاده تخوف امريكا من صعود الصين كدولة اقتصادية عظمي، سيما بعد امتلاكها للتكنولوجيا المتطورة ، وتمددها في افريقيا وباقي العالم..واثر ذلك علي المصالح الامريكية، وضعضتها سياسيا وانكماشها اقتصاديها.. لذلك تبقي امريكا دوما داعمة لانفصال ( تايوان) عن الصين.كما كانت تفعل ذلك مع السودان ،حتي فصل الجنوب..عليه كل هذه النماذج في التحولات الجيوسياسية التي حدثت في شتي بقاع العالم ، مخطط لها سلفا ولم تكن وليدة الصدفة او العفوية المطلقة.. ونتيجة لهذه المكائد الاستعمارية، حرب 15 ابريل من ضمنها ، في الاعداد والاخراج، واما حميتي فلم يكن شيئا مذكورا، فما هو الا (دلدول صغير)، انيط به للقيام بهذا الدور. لا ناقة له فيها ولابعير. فان لم يكن هو، فهناك غيره من العملاء ، يمكن ان يلعب نفس هذا الدور . وينفذ كل المطلوبات الاستعمارية المراد منه تنفيذها من ( دون ليه)..وحرب 15 ابريل هي من نوع غريب من انواع الحروب. اذ توفرت فيها كل البينات والادلة من معظم الهيئات والمنظمات العالمية المرموقة ولجان الخبراء . وجميعها حددت من هو المجرم والجاني والممول الحقيقي لها. لقتل اطفال وشيوخ ونساء السودان، وتشريد الملايين منهم. بايدي المليشيا ولكن باموال دويلة الامارات.. والان حينما حصحص الحق وغدت المليشيا تترنح وتتوال عليها الهزائم والانكسار.. وبتخطيط دولي ايضا اٌمر حميتي بان يرجع سبب هزيمته هي ( مصر) وليس الجيش السوداني ولاسباب كثيرة لا مجال لذكرها الان..وبناءً علي ذلك الاتهام الاخرق..انبري الاعلام المصري وبكامل ألته الاعلامية المعهودة ومثقفيها وكتاب الراي وسائر المجتمع المصري. بالرد علي اتهام حميتي لمصر بضلوعها في الحرب الدائرة بالسودان الان، ومدي تاثير ذلك علي هزيمة الدعم السريع وسحقه.. ولكن نحن السودانين ، نطلب من الاشقاء في مصر وفي اعلامها المؤثر ، ان يصوبوا ذلك الجهد الاعلامي الضخم علي( *راس* الافعي وام *المصائب* *دويلة* *الشر* *الاماراتية* *وتعريتها* *للعالم* *كله* *بانها* *هي* *من* *اشعل* *هذه* *الحرب* *مما* *كانت* *خاطرة* *في* *اذهانهم* *الغبية* *حتي* *غدت* *حربا* *ضروسا* *لاتبقي* *ولاتذر* *وبشهادة* كل العالم ..اما *حميتي* وما *ادراك* ما *حميتي* *فاتركوه* لنا نحن *السودانين ووحدنا* *الاقدر* *والاجدر* *بوضعه* *في* *علبه* ).. !!
هندرة جيوسياسية دول العالم ، من قبل مايعرف بالعالم الاول . لم تكن وليدة الصدفة او المزاج الاني. وانما وفق خطط ودراسات اعدت منذ عقود طويلة. بناءً لتحقيق اهداف ومصالح تلك الدول الاستعمارية الخبيثة. فمثلا غزو امريكا للعراق في 2003 بحجة امتلاكه لاسلحة الدمار الشامل. باسباب وقرائن واهية لم تصمد كثيرا امام الضمير العالمي الحر ، سوي لمن لهم مصلحة، من دول الاستكبار.. وكذلك فصل الجنوب .بحجة هيمنة الشمال المسلم علي الجنوب الغير مسلم وعدم المساواة في الحقوق والواجبات، مما ادي لاشتعال الحرب في 1955 وما تبعها من ماسي و جراحات صعب ان تندمل وتطيب بين ابناء الوطن الواحد. واستمرت التغذية المضادة لعدم الاستقرار والسلام مستعرة لعقود قد حتي وقع الانفصال في 2011 .. الا انه في الحقيقة ، الجنوب قد تم فصله منذ عام 1948..باصدار قانون المناطق المقفولة. اما كل الحرب وتداعيتها ، ما هي الا عبارة عن تمثيلية حبكت بعناية و بمكر استعماري بغيض ، تم تمريرها علينا. ولكن للاسف صدقناها. وايضا غزو افغانستان..ثم حرب اليمن…الخ. كل هذه الحروب تتم وفق ما خُطط له تماما و حسب هندرة دول العالم الجيوسياسية التي تشتهيها دول الاستكبار امريكا واسرائيل تحديدا..ومصداقا لهذا الرأي. لقد صدر كتاب في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، عنوانه( الصين الخطر القادم ..) ، ومفاده تخوف امريكا من صعود الصين كدولة اقتصادية عظمي، سيما بعد امتلاكها للتكنولوجيا المتطورة ، وتمددها في افريقيا وباقي العالم..واثر ذلك علي المصالح الامريكية، وضعضتها سياسيا وانكماشها اقتصاديها.. لذلك تبقي امريكا دوما داعمة لانفصال ( تايوان) عن الصين.كما كانت تفعل ذلك مع السودان ،حتي فصل الجنوب..عليه كل هذه النماذج في التحولات الجيوسياسية التي حدثت في شتي بقاع العالم ، مخطط لها سلفا ولم تكن وليدة الصدفة او العفوية المطلقة.. ونتيجة لهذه المكائد الاستعمارية، حرب 15 ابريل من ضمنها ، في الاعداد والاخراج، واما حميتي فلم يكن شيئا مذكورا، فما هو الا (دلدول صغير)، انيط به للقيام بهذا الدور. لا ناقة له فيها ولابعير. فان لم يكن هو، فهناك غيره من العملاء ، يمكن ان يلعب نفس هذا الدور . وينفذ كل المطلوبات الاستعمارية المراد منه تنفيذها من ( دون ليه)..وحرب 15 ابريل هي من نوع غريب من انواع الحروب. اذ توفرت فيها كل البينات والادلة من معظم الهيئات والمنظمات العالمية المرموقة ولجان الخبراء . وجميعها حددت من هو المجرم والجاني والممول الحقيقي لها. لقتل اطفال وشيوخ ونساء السودان، وتشريد الملايين منهم. بايدي المليشيا ولكن باموال دويلة الامارات.. والان حينما حصحص الحق وغدت المليشيا تترنح وتتوال عليها الهزائم والانكسار.. وبتخطيط دولي ايضا اٌمر حميتي بان يرجع سبب هزيمته هي ( مصر) وليس الجيش السوداني ولاسباب كثيرة لا مجال لذكرها الان..وبناءً علي ذلك الاتهام الاخرق..انبري الاعلام المصري وبكامل ألته الاعلامية المعهودة ومثقفيها وكتاب الراي وسائر المجتمع المصري. بالرد علي اتهام حميتي لمصر بضلوعها في الحرب الدائرة بالسودان الان، ومدي تاثير ذلك علي هزيمة الدعم السريع وسحقه.. ولكن نحن السودانين ، نطلب من الاشقاء في مصر وفي اعلامها المؤثر ، ان يصوبوا ذلك الجهد الاعلامي الضخم علي( *راس* الافعي وام *المصائب* *دويلة* *الشر* *الاماراتية* *وتعريتها* *للعالم* *كله* *بانها* *هي* *من* *اشعل* *هذه* *الحرب* *مما* *كانت* *خاطرة* *في* *اذهانهم* *الغبية* *حتي* *غدت* *حربا* *ضروسا* *لاتبقي* *ولاتذر* *وبشهادة* كل العالم ..اما *حميتي* وما *ادراك* ما *حميتي* *فاتركوه* لنا نحن *السودانين ووحدنا* *الاقدر* *والاجدر* *بوضعه* *في* *علبه* )..